أينما نذهب هنا وهناك في منطقتنا الغالية نجد أن هناك بعض المشاريع المتعثرة والتي من المفروض أنها انتهت في وقتها , أو بعد الوقت المحدد بشيء يسير , ولكن عندما يتعدى الوقت إلى سنوات وتتعطل بسببه مصالح الناس , وتصبح أرواح الناس في خطر , نقف هنا وقفة الجاد الغيور على تنمية وطنه ومصالح المواطن ونسأل من السبب؟ ولماذا هذا التأخير؟ هل هناك مصالح خفية وراءه ؟ أم أن هناك أسباب بسيطة سوف يتم حلها إذا سأل من وراء المشروع, فأين أنت يا نزاهه من هذا وذاك مع انك لست شمس شارقة على الجميع ولكن عليك أن تضعي لك عين في كل بقعة من هذه البلاد وعلينا نحن ألا نسكت عن التهاون في ما يؤخر التنمية وقد يؤدي هذا التأخر إلى الإضرار بمصالح الناس والقضاء على أرواحهم كما ذكرت سابقا ,وخير مثال على ما أقول ماوقع في السنة الماضية في وادي تعشر القريب من قرية وعلان من وفيات بسبب السيول مع وجود مشروع جسر لم يكتمل ,وقد شارف الآن على السنة الرابعة من بداية العمل فيه فمن السبب في تأخيره مع وجود ميزانية محدده ومجهزة له أم أن المقاول لم يستوفي حقه وذهب أدراج الرياح والجميع يعرف أن المشاريع لا يتم إبرامها إلا بعقود يتم فيها الاتفاق على كل شي حتى مع زيادة وغلاء المواد . ومن جهة أخرى اشكر أحد الكتاب الكرام الذي قام بعرض موضوع مستوصف قرية شعب الذئب والذي تم الانتهاء من تجهيزه ككتلة بناء لا تدب فيها الحياة سوى من مجهولي الهوية ,فهذا الغزو المجهولي على مبانينا الحكومية المتعثرة أصبح أمر لا ينبغي السكوت عنه ,وان يتم علاجه بأسرع وقت . ولكن من أين جاء هؤلاء المجهولين مع اعترافي بأنه في الأشهر الأخيرة ومع الحملات الأمنية المكثفة قد تقلص عددهم فمن أين هذه الثغرة مع وجود سياج امني على حدودنا أم أن حرس الحدود يحتاجون إلى قطز بينهم حتى يوقف هذا الغزو . عفوا اسألتي كثيرة فهل من مجيب . إن ما ذكر سابقا ليس إلا مجرد نماذج قليلة وغيرها الكثير فكل يوم نقرأ عن مدرسة ينتظرها أهالي القرية الفلانية ومستوصف لم يرَ النور في أخرى , فعلى كل من يلاحظ قصور أو تأخير في إتمام مشاريعنا إلا يقف مكتوف اليدين, وألا يكون شيطان اخرس فيسكت عن الحق فمسؤولينا في المنطقة وعلى رأسهم سيدي صاحب السمو الملكي أمير المنطقة لا يرضيهم أبدا أن يضام مواطن.