ألقى الرئيس المصري الجديد محمد مرسي كلمتة في العاصمة الإيرانيةطهران في قمة دول عدم الإنحياز ،ألقى كلمتة التي كانت قبل إلقائها ربما قد تزعج بعض الدول العربية الداعمة للثورة السورية ولكنها صارت في إتجاه دعم الثورة السورية ومناصرتها ، عندما طالب بحقن دماء الشعب السوري ، وهاجم نظام بشار الأسد الذي يقتل ويفتك بالمدنيين يومايوما بعد يوم ، الأمر الذي دفع الوفد السوري المتفاجأ الموجود بالقمة إلى المغادرة إعتراضا منهم على هجوم الرئيس المصري على النظام السوري . دون جدال كانت كلمة الرئيس مرسي صدمة لكثيرين من مؤيدي نظام الإبادة السوري من حلفائه سواء كانت روسيا أو إيران أو حزب الله حيث كانت إيران تتطمح وتتطلع إلى علاقات مميزة مع مصر بعد سقوط نظام حسني مبارك ولكن يبدو أنها تفاجأت بالموقف المصري في طهران . هذه هي مصر التي نريدها أن تكون دائما داعمة ومساندة للشعب العربي والإسلامي ومدافعة عن كرامتة وعزتة , وإذاكان كل روساء العرب سيقولون الحق كما فعل الرئيس مرسي فليذهبوا إلى إيران كما قال الشيخ سلمان العودة . إ أرادت إيران أستغلال قمة عدم الإنحياز للدعاية وتجميل صورتها عندما لم تشر لا من قريب ولا من بعيد ولم توجة أي إنتقاد لنظام الطاغية بشار الأسد ، حتى أن كلمتي المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد لم تذكر أي شيء عما يتعرض له الشعب السوري من مجازر يومية ، ولكن بلا شك خطف مرسي الأضواء من الجميع ووضع الثورة السورية في قلب الحدث 1