الخوف والجبن وجهان لعملة واحدة في قلوب معظم إعلامي جازان ,فهل ضعف أقلامهم أوعدم مصداقيتهم ؟ أم هو الخوف من طرد ينتظرهم من قبل مديري الصحف ؟ كل ذلك لا يبرر المساس بأهل جازان وحقوقهم فكلما أراد كاتب أو مثقف أن يظهر وييصبح مشهوراً بهذا الوطن الحبيب أن يقدح بأهل جازان ولايجد من يرد عليه من أمثالهم من كتاب وإعلاميين ومثقفين من المنطقة , ومع كل أسف أنهم سعوديون مثلنا , قمعظم إعلاميي منطقة جازان و المحسوبين عليها , لم نجدهم يتولون الرد وبجرأة على من يتهكم وينتقص من أهالي جازان , هل ينتظرون حتى تعج وسائل التواصل الاجتماعي كي يقتبسوا و يتحركوا هل يجب أن يدفعوا للمواجهة وفي تلك اللحظة تظهر بطولاتهم ؟ إن ما يحصل في الحد الجنوبي شيء مخجل في حق الوطن ,لا جازان وحدها ونج أستاذ جامعي وإعلامي علي الموسى يتهكم على الحد الجنوبي وكأنه لا يعلم أنه في يوم من الأيام جاء جنود الوطن إلى هذا الحد من كل أرجاء الوطن ونزفت دماؤهم فارتوت منها الأرض , في حين وفيهم من أهل هذا الحد يرون منازلهم تدمر ولا يأبهون بذلك لكي يطهروا حد الوطن الجنوبي, هل يعلم على الموسى عن ذلك أم انه يعلم طلابه على مهارة وفنون التهكم على أطراف الوطن ولا عجب في ذلك فله سبق في ذلك على الحد الجنوبي . إلى متى ينتظر كل هؤلاء البشر عند ذاك (الشبك) ومتى سيسمع صوتهم وهل يسمح لهم بالعدة إلى مساكنهم أم سيبستبدلون غيرها ؟ لقد طال انتظارهم حتى مل منهم الانتظار فكلما رأيت صورة لتجمعهم أحسست أن أصواتهم لا تكاد تصل إلى خارج مقامهم , ولكنها بالتأكيد ستصل بإذن الواحد الأحد ,ولن يضيع حق في سعودية الوفاء التي تنصف المظلوم وتأخذ حق الضعيف متى وصل صوته , وهذا غير مستغرب في ظل ملكنا عبدالله الذي يُجلس المواطن بيده على الكرسي ليشتكي مما أصابه . 1