لم تنتهِ قضيتنا مع من تعمد الإساءة إلى جازان الأرض والإنسان ,فنحن مستمرون بمقاضاة الأشخاص الذين شاركوا في التحقيق المسئ وسوف نلاحقهم قضائياً إلى أن يعترفوا بما اقترفت أيديهم في حق جازان, لينالوا العقاب الرادع ويكونوا عبرة وعضة لمن يفكر مستقبلاً في المساس بجازان وإنسان جازان .. نعم مستمرون في تصعيد مطالبتنا باتخاذ الإجراءات النظامية ضد أولئك الأشخاص الذين شاركوا في ذلك التحقيق ولن نقف مكتوفي الأيدي بل سوف نتابع سير شكوانا في كافة الإدارات والأجهزة المعنية. يأتي ذلك الإستمرار امتداداً لما بدأناه منذ اليوم الأول لظهور التحقيق المشين على صفحات صحيفة عكاظ , التي بدورها قدمت اعتذار واضحاً وصريحاً لكل أبناء منطقة جازان وتضمن اعترافاً من قبل الصحيفة ؛ أن ذلك التحقيق كان خطأ تسبب فيه أشخاص بعينهم وقد قامت الصحيفة مؤخراً بتسريحهم وكف ايدي البعض منهم ونقل البعض الأخر من مواقعهم في الصحيفة. أما فيما يخص صحيفة "عكاظ "فقد عادت ثقتنا بها بعودة القائمين عليها حالياً من رجالات قاموا مؤخراً بواجبهم الأدبي والإعلامي في تقديم اعتذارات متتالية تؤكد أن ما حصل من إساءة كان خلفها أشخاص معينين. ومن خلال هذة الصحيفة "جازان نيوز" ادعوا كافة أبناء جازان مشاركتنا في متابعة مطلبنا المتمثل في تقديم أولئك الأشخاص إلى القضاء لنيل العقاب الرادع وليكونوا عبرة لغيرهم ممّن يفكر في المساس بجازان الأرض والإنسان. *