توقفت كثيرا أمام هذا العنوان ..!! أخذتني الحيرة ... الخوف ,,, الحنين ... الهوى ..!! فتلك الأجنحة التي تحملها ريح الصبا حنينها أبدا لأول منزل .. من أين ألتقي ؟..وكيف أبدأ رحلتي ؟!! وأي الدروب أسلك ؟! 1- على السادة المغادرين التوجه إلى بوابة وطن ... دائما أنت بقلبي ملاذي رغم أنك .. أرض وسما .. علت فوق كل الكلمات ... أريد الحياة فيك كطير طليق شمسك بيتا .. وقمرك ماء ... ستجمعنا صلاة الفجر وتعلوا مآذننا بقرآن في سما ثغرك ... أحلام حلمناها .. وأمجاد كتبناها ... وفيك درب الأماني طويل ... 2- على السادة المغادرين التوجه إلى بوابة حلم .. عروس بكل الرؤى وفارس كان مرام فتيات كثر ... اختارها لأنها الأجمل ووافقت لأن من تعلقت به كانت معزومة من ضمن المعازيم تزفه لحضن أخرى ... بدأت الرحلة بين زوابع الغرور والتفاخر بكل ماهو سعيد ... هو في قصره العاجي ينظر لها زوجة جميلة لكنه الأجمل وهي بروازه .. 3- على السادة المغادرين التوجه إلى بوابة سنة حياة .. انشغلت في دراستها فتاة ثانوية يحدوها الأمل ... خيالات مراهقتها قضتها وحيدة بين طيات روايات عبير التي أصبحت مسلسلات تركية ومكسيكية مملة ... من سنين يا عمري عشت أخاف الضياع ... دائما أنت بقلبي رغم أن الأرض ماتت .. والحلم مات ... ربما ألقاك يوما في دموع الكلمات ... 4- على السادة المغادرين التوجه إلى بوابة كلنا قابلون للترميم .. مدخل ( الانفتاح على الآخر في لحظة اللاوعي عملية افتراس قد تصيبك في مقتل ) نحتاج إلى رمل أصلب لبناء علاقات جديدة فليس من السهل اسقاط ذاكرتنا الملوثة ... لا تخف لقد نضج حبنا ويمتلك الآن ما يؤهله لمواجهة العالم .... رزقنا بطفل وآخر وآخر و آخر ... سكبوا من زجاجات العشق زهور الياسمين ... 2