في التقرير الذي نشر على صفحات عكاظ بعدد الجمعة الماضي والذي تناول قضية القات والأضرار الناتجة عن إستخدامه ولكن وكما يبدوا بأن من قام بعمل التحقيق الصحفي هذه المرة لم يختلف كثيراً عن ذلك الذي ظهر لنا بنفس القناع في برنامج 99 حينما تطرق في إحدى حلقاته عن القات وكان ابطال الحلقة فئة مُستضافة من قبل القائمين على ذلك البرنامج وهدفه حيث لم يكتفي بذكر الأضرار المعروفة لدى الجميع والمثبتة من قبل المختصين في هذا المجال وهي الأضرار الصحية وكذلك المادية بل لجأوا إلى إسلوب ضعفاء الفكر الإعلامي و الذي يثبت بأن هذه الفئة الإعلامية تنقصهم الخبرة الكافية وعدم المقدرة على المساهمة في حل القضايا الإجتماعية عبر وسائل الإعلام بشكل راقي بل أثبتوا فشلهم في الظهور عند حل أي من قضايا منطقة جازان وأولها قضية القات والتي تبدو بانها الفاضحة لهم دائماً حيث المحاولات اليائسة لتحجيم قضية القات من الناحية الإجتماعية بصور لا تتصل بالحقيقة من أي جهة للأسف كما ورد في برنامج 99 او حتى على صفحات عكاظ حينما إستندت على طموح دكتور قد وجد فرصة للظهور إلإعلامي ..!! إن الظهور عبر الإعلام والإفصاح عن أي ظاهرة بأي مجتمع تحتاج إلى دراسة مسبقة ويتم إعلانها من جهة مخوّلة بشكل رسمي مزودة بثوابت ودلائل ولا ندري إذا كان هذا الدكتور يملك مثل هذه الإثبات حول ماذكره عن أهالي منطقة جازان بقوله أن الجنسية المثلية متفشية بين رجالهم ونسائهم ولكن أهالي منطقة جازان ليسوا هنا مجرد مستقبلين لمثل هذا التقرير الصحفي الركيك والواضح بهدفه ولن ينظروا لمثل هذا بأنه تقرير عابر فحسب !، ونحن على علم بأن من يقف خلف مثل هذه التقارير لا يستطيع حتى التعريف عن نفسه فكيف له التعريف عن أهالي جازان ، بل ونعلم بأن مثل هذا الدكتور لا هم له سوى تشتيت الإنتباه إلى غير الحقائق وهذا الإتهام الخطير والغير منطقي بالطبع سيؤدي إلى جوانب ذات أبعاد أخرى لا نرغبها ولا يرغبها حتى هو بنفسه أو من يقف خلف مثل هذه التقاير . الدكتور الذي أراد أن يكون "بطل الفيلم" هذه المرة قد وضع نفسه في مأزق كبير وفي موقف محرج مع أهالي منطقة جازان حينما ذكر بأن القات وإستخدامه من قبل أهالي منطقة جازان يتسبب في ظاهرة إنتشار الجنسية المثلية لأسباب متصلة بشكل مباشر كما ذكر ، وكان ذلك الدكتور يؤكد بذلك وجود هذه الظاهرة في مجتمع جازان سواء الذكور منهم أو الإناث ونسي هذا الدكتور بأن مثل هذا الحديث يعتبر قذفاً نهى عنه الإسلام ولا يحق له ذكر مثل هذا عن مجتمع بأكمله علناً مهما كانت الأهداف لمثل هذا التقرير ولأنهم ليسوا بحاجة لذكر مثل هذا لتاويل قضية القات وخاطره لأن الجميع يتفق بأن المضار لإستخدام القات مثبتة بانها صحية وله نتائج سلبية من الناحية المادية ولكن ان يصل الحد إلى إختلاق أمور تخص الرجولة والعرض فهذا بالتأكيد ماسيجعل الموقف مغايراً في ردة الفعل من قبل أهالي منطقة جازان سواء في تلك المحافظات التي ذكرت مثل فيفا وبني مالك والريث والعارضة او غيرها من محافظات جازان الأخرى لأن الحديث هنا يمس أهالي منطقة جازان بشكل عام ولا فرق بين محافظة وأخرى وستجد الجميع هنا يطالبوا بمقاضاة هذا الدكتور المريض . ،،،،،،،، خيرات الأمير .