أبت بلدية الخوبة إلا أن يستمر نزيف الدماء يوميا..!! بعد خروج المحافظة من حرب الحوثيين واستبشار الأهالي بالعودة إلي الديار واستقبال المهنئين والزوار بالسلامة بددت بلدية الخوبة تلك الفرحة بالمصائد التي نصبتها على الشارع العام موهمة للناس أنها صيانة وتوسعة ...إلخ فقد تسببت أخطاء الشركة المتعهدة بالصيانة والتوسعة ، والإهمال في العمل والهندسة الخاطئة والعشوائية على طريق الخوبة ا في استمرار إراقة الدماء على قارعة الطريق ، وتدمير الممتلكات الشخصية كالسيارات والأثاث الذي ينقله أبناء الخوبة لإعادة تأهيل دورهم ، وحرمت الكثير من الفرحة بالعودة للديار واستقبال شهر رمضان المبارك فكم من أسرة خيم عليها الحزن بمقتل احد أفرادها او أدخلت احدهم المستشفى نتيجة الإصابات بالجروح والكسور خلال أيام معدودة وفي مشهد مأساوي يتكرر بصفة شبه يومية . طريق الموت محافظة الحوادث والإصابات هكذا باتت تشكل المحافظة لأهاليها وزوارها هاجس [خرج ولم يعد ] أو [ الداخل مولود والخارج مفقود] حتى إشعار أخر ؟!! فمنذ أول وهلة وأنت تدخل الخوبة مع بداية "قصر الأفراح" مقابل قرية البحطيط.المدخل الجديد المتعرج ،وأنت تقود السيارة على الطريق السريع فجأة تجد نفسك أمام الرصيف دون سابق علم أو معرفة أو دلالة، ما يفترض عملة من قبل الشركة المنفذة . وزيادة الطين بلة على (الشارع العام) حيث تلتقي نهاية خط قديم بخط جديد ، حيث ستجد نفسك محلق في الهواء بمركبتك على ارتفاعات مختلفة بين الطريق القديم والحديث ودون سابق إنذار أيضاً ؟! وما تقوم به البلدية مع بداية عودة النازحين من أعمال على الشارع العام ووضع أكوام البطحاء والبلاط على الشارع العام دون أي حسبان او مراعاة لأرواح الناس وما قد سببته تلك الأخطاء الغير مسئولة من حوادث للمواطنين ، أصبح يشكل كابوسا لدى أهالي المحافظة ولا يجب السكوت عنه كون ما يحدث أمر مخالف للقوانين والأنظمة بالمملكة وهاجس ملح.ومعضلة خطيرة باتت تحصد أرواح الناس ليلا ونهارا ، فمن يُحاسب بلدية الخوبة والمتسببين في قتل الأبرياء وتلف ممتلاكاتهم بهذه الصورة البشعة ؟؟!! عبدالمجيد عريبي-الخوبة