بمداد الشكر وعطر الحب اكتب رسالتي ومن جبال الفخر والاعتزاز اسطر مشاعر الولاء والانتماء لحظات من الصدق والوفاء عاشها شعب المملكة العربية السعودية وهم يستشعرون معنى الأبوة الحانية ودفأ المشاعر الإنسانية الجياشة التي يحملها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله تجاه أبناء شعبه الذين أحبوه وبادلوه الشعور نفسه وما تلك المشاهد الوطنية التي رآها العالم و سطرها هذا الشعب الوفي احتفالا بعودة مليكهم وقائد مسيرتهم إلا خير شاهد على اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب وفي نفس اللحظة التي كان فيها كل سعودي أصيل بشرف وطنيته وعزيز بأنتمائاته لهذه الارض الطيبة الصادق بولائه لقيادته يعيش فرحة شفاء خادم الحرمين وعودته لارض الوطن سالما معافى ليطل حفظه الله على ابناء شعبه من نافذة الوفاء التي عهدوه اهلاً لها مخاطبا قلوبهم بمشاعر الاب والقائد ثم يختم بقوله لا تنسوني من دعائكم .ان الانسان السوي مهما كان دينه اوجنسيته حين يقف امام انسانية مثل الملك عبدالله سيحب هذا الانسان ويدعو له ويتمنى له الخير فما بالك بالمواطن السعودي الذي وصل به الحب لهذا الملك لدرجة الجنون وهم يلمسون كل يوم ان حياتهم وسعادتهم وامنهم واستقرارهم بفضل الله ثم هذه الاسرة المالكة الكريمة التي سعى حكامها لرفعة الشعب السعودي ورفاهيته والانسان العاقل حتما سيدرك مدى هذه النعمة التي نعيشها اليوم في ظل الظروف التي تشهدها شعوب العالم من حولنا ان هذه النعمة وتلك المكارم الملكية تحتاج الى شكرو رعاية اما هؤلاء الغوغائيون فنقول لهم ان كل حدث تنادون به لتدمير وطننا وابعادنا عن حكامنا كل ذلك لا يزيدنا الا قربا من قيادتنا ويزيد بيننا اللحمة الوطنية اما انتم فموتوا بغيظكم والقافلة ستسير لا يهمها نبح الكلاب ختاما ان لتعبير عن مشاعر الفرح بحزمة الأوامر الملكية الكريمة تجعل الكاتب أمام مسؤولية كبيرة لترجمة ما يخالج مشاعره التي عاشها كل بيت سعودي وكل مواطن ومواطنة وهم يستبشرون بمستقبل آمن يضمن لهم الحياة الجميلة في ظل الأسرة المالكة الكريمة الذي لانملك الا الدعاء لقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ال سعود حفظه الله ونصره ومتعه بالصحة والعافية . جابر حسين السلمي المالكي ..لواء الامن الخاص الاول بالحرس الوطني بالرياض [email protected]