رغم كل الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة وفقها الله من أجل راحة المواطن ورفاهيته بغرض تحسين مستواه المعيشي وسد حاجات الأسر الفقيرة ونلاحظ ذلك في زيادة رواتب الموظفين , وازدياد أعداد المستفيدين من الضمان الاجتماعي والخدمات الاجتماعية والقضاء على الفقر والبطالة إلا أن المواطن والذي أرغب في تسميته( بالضحية ) سرعان ما يصطدم بدكتاتورية التجار المبنية على الجشع والطمع من خلال الزيادة في أسعار المواد الغذائية لفتراس المستهلك وهذه الزيادة أصبحت شبه يوميه دون أي رادع لهذا الجشع , وبهذا كانت النتيجة والمحصلة النهائية لكل هذه الجهود نجاح التجار في تحويل هذه الزيادات إلى أرصدتهم لأنهم يظنون بأنها حق من حقوقهم وعليهم سلبها من ( الضحية ) , وإجهاض كل الجهود الحكومية الطامحة إلى راحة المواطن وتحسين مستواه المعيشي , وتحطيم آمال (الضحية ) وزيادة فقره وقلة حيلته , والسبب الرئيسي في فشل هذه الجهود إلى انعدام الرقابة من قبل ( وزارة التجار) وأحببت تسميتها بهذا الاسم لأنها تقف موقف المتفرج الذي لا يحرك ساكنا وكأنها غير معنية بالمستهلك ألا وهو ( الضحية ) إنما معنية براحة التجار ورفع مستوى أرصدتهم التي لا تتجاوز بضع المليارات فهنيئا للتجار دكتاتوريتهم , وحظا أوفر لك أيها ( الضحية 1