ما أن وصلتني دعوة المسرحي الأستاذ / علي الخبراني مدير فرع الجمعية العربية للثقافة و الفنون لحضور برنامجهم خلال فترة عيد رمضان لهذا العام 1431ه , وهي المناسبة الأولى بصفتة مديراً للفرع ألا وقد وعدت نفسي أن اتشرف بالحضور و لله الحمد وفيت معهما , وقد حضرت بمشئة الله ختام برنامجهم لليوم الرابع من ايام عيد الفطر المبارك الأثنين 4 /10 /1431 ه بمدينة الملك فيصل بن عبدالعزيز الرياضية بجيزان . و قد كان الحفل الختامي على شرف صاحب السمو الملكي أمير الشباب و راعي نهضتها الثقافية في المنطقة يحفظة الله تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الذي نعول علية الكثير و الكثير و الكثير , فهو الأمير المثقف , الإعلامي , و المتلمس حاجيات الشباب عن قرب . و الحقيقة كل ما كان في الحفل ملفت للنظر , من تنظيم و إخراج , و أكثر ما لفت نظري حقيقة جمهور الحاضرين من كل الشرائح العمرية في المجتمع , ناهيك عن تنوع فقرات الحفل بين التراث و الموسيقى . الخبراني , بهذه البدايات الجميلة و القوية , و التي يستمدها من خلال روح الفريق الواحد , اراهن انه سيكون خير خلف لخير سلف , متجاوزا الصعاب و الميزانية " ذات الثلاث ارجل " كي يعبر بفرع الجمعية , و يحقق لها هوايا جديدة بروح جديدة لجازان . لعلها اللحظة المناسبة كي تتحد لقوى الثقافية و الفنية مع الخبراني و كذلك تستمد القوة من أمير الثقافة و الشباب صاحب السمو الملكي تركي بن عبدالعزيز فاصلة : أميرنا الشاب , الثقافة و الفنون تنتظر منك و عنك الكثير فلا تخذلها .