أخي الأصغر من المعجبين بشخصية المرحوم بإذن الله تعالى غازي القصيبي ،،، الشخصية الإدارية الناجحة والوزير المخضرم والسفير الناجح ،،، لديه من التجربة والخبرة في الإداة والعمل ما جعل ولاة الأمر يقلدوه العديد من المناصب القيادية ،،، ويحق لأخي الأصغر أن يعجب بشخصيته فلولا الله وثم قرارات هذا الوزير الجريئة والشجاعة لما عمل أخي في أكبر الشركات في المملكة شركة بن لادن ،،، ويحق أيضاً للكثير من الخدموالعمل كما قرأنا في الصحف أن يقيموا الحداد على وفاته ،،، فله بصمات هنا وهناك رحمه الله تعالى فقد انتقل إلى رحمة الله وزير العمل وذهب من يحمل هم العمل والعمال في مملكتنا الغالية ولكن لم ينتهي الأمل ،،، فهو قد بادر وشجع على العمل والكسب الشريف ،،، والعمل في مجالات كبيرة ومجالات وضيعة وصغيرة ،،، و قنن فكرة الاستقدام التي ترسخت في عقول الكثير من شركاتنا الوطنية ،،، واستبدل ذلك بأيدي المواطنين والمواطنات لينهضوا باقتصاد هذا البلد ،،، و أتوقع كما بكاه محبوه أن خصومه قد بكوه وحزنوا لفراقة لأنهم عرفوا أنه جريء ويريد الخير للغير ،،، ولكن بموته هل انتهى العمل ؟؟ لا لم ينتهى العمل وسيقى الأمل بعد موته ،،، سيبقى الذين وجدوا الزرق الحلال في ظل حياته يذكرونه بالخير ويتذكرون يوم أن ذهب لأحد المطاعم في جده يغسل الصحون ويقدم الطلبات فيتذكرون أن العمل الشريف ليس بعيب ،،، وسيتذكر الناس أن هناك أملاً كبيراً في الحصول على العمل فقط بكسر الحواجز والانطلاق وأيضاً بالبدء بأعمالنا الخاصة والصغيره وتنميتها لتكبر ،،، ستذكر الناس أن لنا الحق في المطالبة من الشركات المستقدمة للعمالة الوافده بالحصول على الرزق الحلال والعمل لديهم فالأمل كبير في شبابنا وبناتنا ولم ينتهي ويذهب العمل فالأمل موجود والأبواب مفتوحة تريد من يطرقها بقوة وعزيمة وذكاء ماجد عقيل حرمل