حدائقنا المحتلة بعد تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظة الله لبست جازان حلة من الجمال وهي في طور السعي للكمال ومن ضمن اهتمامات سمو أمير المنطقة راحة المواطن في كافة الجوانب من ضمنها الحدائق العامة الخاصة (بالعائلات) وبعد أن شيدت أمانة المنطقة كثر الله خيرها كثير من الحدائق العامة والتي نعتبرها أماكن ترفيهية للعائلات وأماكن تجمعات عائلية عمت العائلات الفرحة بهذا المكان الخاص بالعائلات المكسو أراضيتها بالخضار والمنتشرة في ردهاتها العاب لأطفالنا الحلوين لكن سرعان ما تبددت فرحت العوائل وتكسرت العاب الأطفال وتصحرت الحدائق من الأقدام الجائرة والأظافر الباترة التي لا تراعي ان هذا المكان ليس ملعب مزروع وداهم الشباب جميع الحدائق العامة للمنطقة دون مراعاة للعوائل وفي ثالث أيام العيد بعد أن توجهت مع أسرتي للحديقة وكلي فرحة بان أصبحت في محافظتي حديقة عامة للعوائل رغم أنها كانت في الزمن الماضي حلم لا نحلم به ونحن صاحين ولكن الله أراد أن يتبدل الحال وأنشأت الحدائق لكن سرعان ما تبدد الحلم بغزو الشباب للحدائق دون مراعاة للأسر التي تود الخروج من كتمه الشقق وروتين المنازل الممل وعند نزولي للحديقة وجدت العجب العجاب في الحديقة من قاذورات في كافة الاتجاهات ووجدت شباب منبطحين ومضطجعين هنا وهناك وشباب منكبين على مقاطع البلوتوث جماعات متفرقة وافراد وفي البعيد من الحديقة لا اعلم ما شاهدت انس أم جن فوق احد الألعاب يتسامرون ضاقت بهم الحديقة وقطعوا الطريق أمام صغارنا في التفكير في الاقتراب من هذه اللعبة التي يعتلونها وكثير من أمثالهم متمركزين أمام العاب الحديقة في تحدي واضح وسافر للذوق العام وعدم احترام للعائلات التي تهرب من تجمعاتهم لما يتلفظون به من عبارات هدامة وحركات سكرانة وأصبح الوقت المناسب للعائلات في التنزه في الحدائق هوا من الساعة 8صباحا إلى الساعة5عصرا وإذا قلنا بان الشباب ليس متقيد بالنظام ويحتاج إلى توعية أؤكد للجميع بان شبابنا غير ملتزم بالتوعية والإرشاد والدليل على ذلك الحوادث المرورية المستمرة فنحن بحاجة إلى جهة تكون مسؤولية عن منع الشباب من دخول الحدائق العائلية وتوفير بدائل للشباب أسوة بباقي المناطق التي من الصعب على أي شاب دخولها فلو استمر الحال على ما هوا عليه ستكون حدائقنا في خبر كان هنا حديقة. عبدالصمد شيبان