هل هكذا تكافئ جنودنا البواسل أيها المدرب من الصعب على أي إنسان أن يرى قدوته وبنك معرفته والجهة التي يستمد منها العلم والمعرفة والأداة التي تسعى لتعديل وتحسين سلوك الفرد والمجتمع لقد صدمت صدمة قوية اكبر من صدمتي في الحوثيين الباغين المعتدين الذين سولت لهم أنفسهم الاعتداء على ارض الحرمين كنت في مراجعة في احد المستشفيات الخاصة مساء الثلاثاء 29/11/1430باحد أبنائي وكنت واقف على باب العيادة وكان من ضمن المراجعين احد أفراد القوات المسلحة البواسل بزيه الرسمي برتبة رقيب قادم من ارض المعركة للمراجعة بأحد أبنائه وكانت الاتصالات عليه من قبل عملة تسأله عن موقعه وتوصية بالسرعة في الرجوع لأخذ موقعة في الجبهة لكي ننعم بأمننا أدمة الله علينا وبعد أن رأيت القلق في عين المجاهد وصراعه مع الوقت من اجل علاج ابنة والعودة سريعا للجبهة نظرت لمن معنا للسماح له بالدخول قبل الجميع نظرا لأهمية الوقت لدية في تلك الساعة وكان من ضمن المراجعين احد المدربين بإدارة التدريب التربوي بإدارة تعليم منطقة صبيا ولمعرفتي بالمدرب تبنيت الاستئذان من الحاضرين لرجل القوات المسلحة بالدخول قبلنا وشعرت بان تصرفي هذا أمام المدرب بأنه سلوك ايجابي يمكن أن يستخدمه كمثل يطرحه أمام المتدربين في احد الدورات التي يقيمها أمام الجماهير لزرع روح التسامح وتقدير الآخرين في مثل هذه الظروف لكن فضيلة المدرب صعقني بتصرفه القاسي مع رجل الأمن وأسرع إلى العيادة وأجرا تحقيق مع رجل الأمن عن كيفية السماح لنفسه بالدخول قبلة كون المدرب حضر قبل رجل القوات المسلحة وبكل احترام تقبل رجل القوات المسلحة الهجوم المباغت من فضيلة المدرب عليه وطلبة الخروج من العيادة كونه هو الأسبق إن هذا التصرف خلاف لما لمسناه من المدرب في الدورات التدريبية التي يقيمها لقد كان تصرفه خلف خلاف للدور الذي يؤديه وكان من المفترض عليه يقدم لرجل القوات المسلحة اقل واجب تجاهه هو إعطائه خمس دقائق وكان لهذه الدقائق وقع في نفس رجل القوات المسلحة وكم كبير من المشاعر الوطنية بين الجميع بأننا قدمنا شي من التكاتف وكان هدفي في تبني دخوله قبل الجميع هوا عودته للمرابطة في موقعة لسد الثغرات أمام المعتديين لكن تصرف المدرب كان اعتداء وقمع لروح التسامح فيما بيننا كوننا نتأثر بسلوكيات المدربين ونعد سلوكهم وتصرفهم بإنه تصرف حسن لكن فضيلة المدرب لم يقدر الأحداث الراهنة التي تشفع لرجل القوات المسلحة بان يتخطى دورة في الدخول اين فضيلة المدرب من نساء صدر الإسلام ودورهم البطولي ومشاركاتهم الميدانية في الحرب في مساعدة الجرحى وإسعافهم والسهر على راحتهم والفداء من اجل الشهادة ألا يستحق رجال أمننا البواسل بان نتكاتف معهم بخدمة أسرهم ومن يعولون ومؤازرتهم بالدعاء لهم وتشجيعهم والثناء عليهم ودعمهم معنوياً وخلاصة هذه القصة بان هناك مدربين ( يقولون ما لا يفعلون) عبد الصمد احمد شيبان