حبات در تنتظم عقود الجمان , هي مملكتي وواحدتها جازان ,تنتثر قراها تعكس إنسانية قادتها أنواراً تضيء المدى , ترصف للعالمين طريقا رشدا , حلت من مليك البلاد نبضة يهيم بها الفؤاد ,أنّت جازان ذات مرة من ضر مسها فاستجاب لها الحبيب ((عبدالله))وطار للقياها ناقلاً إليها بياض الثلج ودفء الأحاسيس , ماس على جدائلها الفرعاء , فذابت بين يديه نافية خبث الداء , واهتزت عاقدة السمع والطاعة والولاء ,أحل بها من قلبه وريدا , سقى به شعابها فعاشت به روابي جازان عيدا , ذاك أميرها ((محمد بن ناصر بن عيد العزيز آل سعود ))إنسان عينها يرسم لها فجراً جديدا , علمه الله بالتأييد صنعة لبوس لها بالحديد يفل الحديد , وشوش في أذنيها لتحكي مجداً تليداً فنمت على سوقها واستوت مانعة رافعة راية التوحيد سعودية أبية أبدية لو قامت ساعتها ليس لها بعد الله سيد غير آل سعود , هذه جازان عروس تكتحل مآقيها بالفداء لأرض القداسات حاملة أرواح بنيها على كف من الإيمان تصافح الموت في كامل زينتها تتباهى بحلل الدفاع عن حياض الحرمين الشريفين , وتضحك في وجه الطوفان لرضا راعيها , تدوس بحبات القلوب عقارب السحالي والملالي لا تبالي فالله مولاها ,ثم خادم البيتين يرعاها, وسمو أميرها يروح على ثراها ويغتدي, ورجال القوات بكل قطاعاتها ينبشون ثراها ويمشطون قذلتها يصعقون المعتدين بعزم لا يلين ,سلاحهم تقوى في السماء ترقى تلطم كل من تسول له النفس سوءاً وتلقى , تدك بسعي حثيث ما حوت معاقل الحوثي ,تفلق رأس أفعى تعتم السواد وتلقم فاها اشواك القتاد. فالتصمدي جازان ياحبيبة عبدلله , ياقرة عين سلطان ,ق وطنكي وقاك الله كيد الكائدين , فالمواطنة حقها وفى الله عهده لك بالنصر المبين , عما تحوكه بقرة الأيتام ضد سعوديتك من مؤامرات كلما اقترب موسم الحج لحاجة في نفس دراكولامجوسستان أفصح عنها أبو لؤلؤة لعنه الله منذ أربعة عشر قرناً من الآن , لن يبلغها بإذن الله وإن لهث إلى آخر الزمان , ولتمض سعوديتي رافعة راية العلم والعمل والإيمان قريبة من الجوزاء, مرتفعة عن الأرض محلقة في السماء , ولتثق بلادي قاطبة في قدرة جازان الإنسان والمكان وبنجدة رجال قوات المملكة البواسل من أسود وصقور يقودهم خالد الهمة الصارم البتار ويعضده المخلصون من أبناء التوحيد الذين يطفئون النار بالنار , فهم بإذن لله قادرون على الذود عن حماك ,والحيلولة دون تدنيس ثراك ,فإن هفا العدوان من تهامة اجتثته غمامة وإن دنا من فيفا جئنا به لفيفا , وإن زينت له نفسه الخبيثة مناطحة جبال بني مالك قدمناه هلكة هالك , وإن رام حدود آل تليد ضربناه بيد من حديد وإن تجاوز إلى صولات قحطان فقد ذهب خبرا لكان , وإن اتجه صوب عسير لقي الويل والسعير , ولو هرول تجاه يام نجران جر أذيال الهزيمة والخسران , ومهما زينت له ترهات أطماعه تجاوز الحدود فقد غدا شذر مذر غثاء لن يعود ,ولتردد وهاد جازان وجبالها مع باقي أجزاء الوطن : المجد والحكم والعزة لله ثم لآل سعود . جابر ملقوط المالكي الداير - بني مالك