بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل أللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للنهوض بمنطقة جازان من وضعها المتردي إلى مصاف مثيلاتها من مدن الوطن وبمتابعة حثيثة وحرص شديد من أميرها حفظه الله على تنفيذ واستكمال التوجيهات الكريمة المتعلقة بمدينة جازان الاقتصادية وها هي العقود تبرم والمشاريع تنفذ من قبل شركات وطنية وعالمية لإقامة المصانع والمراكز التدريبية وإبتعاث الطلاب للدراسات التخصصية في المجالات ذات العلاقة . وكما يقو المثل ( جحا أولى بلحم ثوره ) والسؤال الذي يطرح نفسه أين رجال الأعمال أبناء المنطقة ؟من الحدث الهام والمشاركة فيه بفاعلية اكبر وإيجاد موطيء قدم لهم ولأبنائهم على مسرح الحدث ( المدينة الاقتصادية ) وهم كثر ولله الحمد ولكن عملهم بفردية وتنافسهم سلبي لا يخدم الصالح العام . خاصة وإنهم تجاوزوا مرحلة التأسيس الذاتي وقد حان الوقت لنبذ الذات والعمل بمبدأ الصالح العام للمنطقة على وجه الخصوص والوطن على وجه العموم . وذلك من خلال تكوين تكتل تجاري اقتصادي لتأسيس شركة أو مجموعة برأس مال ضخم يخصص منه 50 أو 30 % منه كأسهم للمواطنين ووضع الدراسات على احد المجالات الصالحة للاستثمار في المنطقة أما في الصناعة أو الزراعة أو السياحة أو في الاستيراد والتصدير. وذلك استغلالا للبنى التحتية من مشاريع المدينة الاقتصادية أومن المشاريع الأخرى الجاري إنشاءها أو اعتمادها من طرق وسدود ومطار دولي وميناء دولي أيضا ( بعد التوسعة ). واستغلال الموارد التي تزخر بها المنطقة ولله الحمد . وبكل تأكيد إن المردود سيعود بالنفع على الجميع رجال الأعمال المستثمرين و المنطقة والوطن وأبناءه خاصة من الشباب العاطلين عن العمل بسبب الشروط التعجيزية سواء في الجامعات أو القطاعين العام والخاص . والله الموفق ،،