تعتبر مدينة (تربة حائل) من أكبر المدن في منطقة حائل إذ يسكن بها عدد كبير من المواطنين ويتبعها عدد من القرى والهجر، وهي بوابة منطقة حائل من الشمال وتقع على طريق دولي يربط حائل بمنطقة الحدود الشمالية وحفر الباطن والخليج العربي.. وتشهد مدينة (تربة حائل) مرور الحجاج والمعتمرين.. طالبو الأهالي وفقاً للجزيرة بتوفير عدد من الخدمات الهامة مستشفى عام في البداية ناشد المواطن سند فريح الشمري المسؤولين بالتدخل السريع بإنشاء مستشفى بمدينة (تربة حائل)، إذ أوضح أن المدينة والقرى التابعة لها يسكن فيها مالا يقل عن 15000 نسمة، ومدينة تربة لا يوجد بها إلا مركز رعاية صحية لا يغطي سكان المدينة فكيف بمن حولها، وأضاف: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا في خدمة المواطن أين ما كان في ربوع مملكتنا الغالية ومدينة تربة تقع على طريق دولي وتبعد عن مستشفيات حائل حوالي 200 كلم لذا أصبح من الضروري افتتاح مستشفى عام يقدم خدماته للمواطنين والمقيمين والمسافرين المارين بها. افتتاح محكمة كما طالب المواطن فهد فالح الشمري المسؤولين في وزارة العدل وعلى رأسهم معالي وزير العدل بسرعة افتتاح محكمة عامة وكتابة عدل في مدينة (تربة حائل) تغني عن مشقة المواطنين بالذهاب لأقرب محكمة وهي محكمة محافظة بقعاء التي تبعد 200 كلم ذهابا وإيابا، خصوصا ممن هم من كبار السن ويحتاجون إصدار الصكوك والوكالات وغيرها.. أمن الطرق وقال المواطن علي فريح الدهلوس: نظرا لقوع مدينة (تربة حائل) على طريق دولي وهي بوابة حائل من الشمال ونظرا لبعدها عن الخدمات الأمنية فإن مدينة (تربة حائل) بحاجة ماسة إلى وجود خدمات أمن الطرق وذلك بافتتاح مركز لأمن الطرق كما هو الحال في جميع مدن المملكة وخصوصا الواقعة على طرق رئيسية، وإذا علمنا أن مدينة تربة تقع بين محافظة بقعاء (100كلم) ومدينة لينة التابعة لرفحاء (100كلم) وهذا يحتم وجود مركز أمن الطرق لهذه الطرق الخطيرة. الهلال الأحمر وقال المواطن سعد عايد المشرف: إن مدينة مثل مدينة تربة تقع على طريق دولي هام ومايحيط بها من كثرة المواشي حيث تكثر الحوادث على الطرق المحيطة بها ولذا فهي بحاجة ماسة الى افتتاح مركز للهلال الأحمر لنقل المصابين حيث إن وجود إسعاف واحد فقط في مركز صحي تربة غير كافٍ لنقل المصابين في حالة وقوع حوادث. خدمات الجيل الثالث ومما تفتقده المدينة أيضا خدمة الجيل الثالث الإلكترونية، حيث ذكر مجموعة من الشباب أن خدمة الجيل الثالث أصبحت ضرورية في عصرنا الحالي، وذكروا أن المدينة فيها عدد من الدوائر الحكومية التي تعتمد بنسبة كبيرة على خدمة الإنترنت، ولكن البطء في الخدمة يحول دون إجراء العمليات الإكترونية، أضف إلى ذلك المواطنين الذين يرون أن خدمة الإنترنت أصبحت جزاء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بسبب أن الكثير من خدمات المواطنين اليوم هي مرتبطة بالعمليات الإلكترونية.