طالب مدير جامعة حائل الأستاذ الدكتور محمد السيف المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية بتبني الأبحاث العلمية والابتكارات المشاركة في المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي، برعاية خادم الحرمين الشريفين، ودعمها بشتى الطرق، داعياً في الوقت نفسه بأن تكون المؤتمرات العلمية التي تقام في السعودية، مرجعاً علمياً، يوفر الدعم للباحثين والمبتكرين. وقال مدير جامعة حائل "إني أوجه النداء لكافة القطاعات بتبني مثل هذه البحوث والابتكارات والأعمال الفنية والعمل على تطوير أفكارها وكلي أمل بأن هناك تحركات لتبني هذه الأفكار، وتطويرها، والتركيز عليها لما لها من فائدة سواء بالدخل المادي لهم كمؤسسات أو للفرد، وهذا سينعكس إيجاباً على المجتمع، والوطن، ويترجم توجهات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين نحو مجتمع معرفي سعودي". وأردف الدكتور محمد قائلاً "أرى أن تكون رؤية مثل هذه المؤتمرات مرجعا ً علمياً رائدا ً يوفر الدعم للباحثين في مجال الدراسات والبحوث والابتكارات العلمية والارتقاء بمهاراتهم. وان تكون رسالتهم وهدفهم هو الاهتمام باحتياجات بلدنا وتوظيف قدراتهم العلمية للبحث في إيجاد الحلول الفعالة لكل المشاكل وأماكن الضعف التي تظهر في أنحاء كثيرة في مجتمعاتنا". وأكد الدكتور محمد أن جامعة حائل مستعدة للمشاركة في المؤتمر العلمي الثاني، والذي سينطلق في 23 من ربيع الثاني بمدينة جدة ، وقال "استطعنا في جامعة حائل تهيئة المناخ المناسب وذلك بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب وعدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين في مجال البحث العلمي، بإقامة ملتقاًعلمياً على مستوى طلاب وطالبات جامعة حائل، وهيأنا لهم كافة السبل والوسائل التي تسهل عليهم عملية إعداد البحوث، وقد استقبل هذا الملتقى عدداً كبيراً من البحوث والابتكارات العلمية التي اطلعت عليها بشكل شخصي وأبهجني حقيقة ما أنتجه هذا الملتقى والتي سترون ثماره في المؤتمر العلمي الثاني". وأبان الدكتور محمد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله في عمره وأعاده لنا بوافر الصحة والعافية – للمؤتمر العلمي الأول والمؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي لهو من أكبر الدلائل على أهمية مثل هذه المؤتمرات العلمية , وحرصا ًمنه - رعاه الله - على تنمية وصقل المواهب العلمية الفذة والمنتشرة في جامعات المملكة . في ظل ما نشهده في الآونة الأخيرة من تطور ملحوظ و نهضة شاملة على كافة المستويات والأصعدة وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود المخلصة.