لن يكون بمقدور 1.5 مليون مستخدم غير نظامي للقنوات المشفرة في المملكة مشاهدة 83 قناة مشفرة بدءا من فجر اليوم. يأتي ذلك بعد أن قامت شبكة OSN وهي شبكة "أوربت شوتايم" بتغيير نظام التشفير من إيرديتو إلى كومفينيوم الذي يوصف ب"النظام العنيد". نائب رئيس التسويق والعلاقات العامة في الشبكة علي العجوز قال ل"الوطن" إن النظام الجديد يتصدى لاختراق القنوات المشفرة سواء عن طريق القمر التركي أو الهندي عبر الإنترنت, إلا أن البعض يعتقدون أن "الهكرز" سيقضون على هذا النظام مع مرور الوقت. وفي مدينة جدة ساد السكون بمجمعي صحارى في شارع فلسطين والناظر بشارع حائل، بعد توقف الطلب على شراء رسيفرات فك التشفير أو طلب الشفرة الجديدة للرسيفرات التي تعمل بنظام كسر الشفرة عن طريق القمرين التركي أو الهندي أو عن طريق الDSL، وأوضح البائع السوداني محمد علي أن الأيام الماضية شهدت زيارات كثيرة من مستخدمي الرسيفرات للتأكد من وجود طريقة جديدة لكسر الشفرات، مشيرا إلى أنه في حال التأكد من إيقاف البث غير النظامي فما هي إلا فترة بسيطة حتى يجد الهكر فجوات جديدة في النظام الجديد كما فعلوا بالسابق، مشيرا إلى أنها حرب طويلة دائما ينتصر فيها الهكر، وكان من أبرز مراحلها الرسيفرات التي تعمل بما يسمى بالكرت الأبيض الذي تعاد برمجته بالشفرة الجديدة كما هو الحال في الرسيفرات الحالية. من جهة أخرى فتحت عدة منتديات على الإنترنت جلسات نقاش إلكترونية يتواصل من خلالها الباحثون عن حلول لتخطي إيقاف البث غير النظامي، كما تناقلوا فيها آخر الأخبار والتجارب الشخصية التي قد تساعدهم على فك التشفير الخاص بنظام البث الجديد. يترقب أكثر من 5 ملايين مستخدم غير نظامي للقنوات المشفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدء العمل بالنظام الجديد الذي ينطلق فجر اليوم لحماية "البث المشفر" لقرابة 83 قناة فضائية من الاختراق. وتوقعت مصادر أن يطال تأثير النظام الجديد نحو مليون ونصف مستخدم في السعودية، ممن يستخدمون طرقا غير نظامية في مشاهدة القنوات الفضائية. ضربة موجعة ويأتي هذا الإجراء الجديد، بعد أن قامت شبكة osn بتغيير نظام تشفير البث من إيرديتو إلى كومفينيوم، الذي لم يتمكن قراصنة فك شفرات البث الفضائي من اختراقه حتى الآن، بحسب نائب رئيس التسويق والعلاقات العامة في الشبكة علي العجوز. وأكد العجوز في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن النظام الجديد يتصدى لكل عمليات الاختراق السابقة سواء عن طريق استخدام القمر التركي والهندي أو عن طريق الإنترنت، مشيرا إلى أن النظام الجديد هو ضربة قوية ونهائية للهكر وهواة فك التشفير ومن يحاول سرقة البث بطريقة غير نظامية. وأوضح العجوز أن الحرب مع الهكر دامت فترة طويلة واستخدمت الشبكة فيها جميع الطرق النظامية والقانونية إلا أنها وجدت أن الحل الأنسب هو بتغيير نظام التشفير إلى نظام لم يسبق أن تم اختراقه نظرا لصعوبته، مشيرا إلى أن الشبكة لم تغير النظام فقط بل غيرت الشركة المزودة للنظام بالكامل للتأكد من عدم اختراق النظام مرة أخرى. "مسألة وقت" وفي مدينة جدة ساد السكون بمجمعي صحارى في شارع فلسطين ومجمع الناظر بشارع حائل، بعد توقف الطلب على شراء رسيفرات فك التشفير أو طلب الشفرة الجديدة للرسيفرات التي تعمل بنظام كسر الشفرة عن طريق القمرين التركي أو الهندي أو عن طريق الDSL، وأوضح البائع السوداني محمد علي أن الأيام الماضية شهدت زيارات كثيرة من مستخدمي الرسيفرات للتأكد من وجود طريقة جديدة لكسر الشفرات، مشيرا إلى أنه في حال التأكد من إيقاف البث غير النظامي فما هي إلا فترة بسيطة حتى يجد الهكر فجوات جديدة في النظام الجديد كما فعلوا بالسابق، مشيرا إلى أنها حرب طويلة دائما ينتصر فيها الهكر، وكان من أبرز مراحلها الرسيفرات التي تعمل بما يسمى بالكرت الأبيض الذي يعاد برمجته بالشفرة الجديدة كما هو الحال في الرسيفرات الحالية. "باقة من أصل أربع" وبين محمد علي أن الرسيفرات تستطيع حاليا فك 4 باقات هي osn والجزيرة وart والقنوات الإباحية، وتوقف إحدى الشبكات حاليا لا يعني توقف باقي الباقات، مؤكدا أنها مسألة وقت قبل أن تعود الأوضاع لسابق عهدها. من جهة أخرى فتحت عدة منتديات على الإنترنت جلسات نقاش إلكترونية يتواصل من خلالها الباحثون عن حلول لتخطي إيقاف البث غير النظامي، كما تناقلوا فيها آخر الأخبار والتجارب الشخصية التي قد تساعدهم على فك التشفير الخاص بنظام البث الجديد. يشار إلى أن عمليات القرصنة وفك تشفير القنوات المشفرة، كبدت العديد من شبكات البث التلفزيوني الفضائي، خسائر قدرت بملايين الدولارات، كما قام البعض بحملة علاقات عامة وإعلانات تجارية مكثفة تؤكد على الحرمة الشرعية لمن يقوم بسرقة أو بفك التشفير الخاص بالقنوات الفضائية، دون أن يشترك ويدفع نظيرا ماليا لمشاهدته تلك القنوات.