استبق مكتب رعاية الشباب في جدة، الشكوى التي تزمع إدارة نادي الاتحاد رفعها له، والخاصة بسرقة بعض الكؤوس والجوائز العينية الخاصة بالنادي من متحفه قبل 5 سنوات، إذ فتح مكتب رعاية الشباب في جدة ملف تحقيق في «الأزمة الاتحادية الجديدة» وطالب مدير «رعاية الشباب بجدة» أحمد روزي في خطاب عاجل للإدارة الاتحادية بإيضاح مفصل عن السرقة، وخطاب آخر لشركة الصيانة والتشغيل في النادي للإفادة عن عدم إشعار المكتب عن السرقة في حينها. أكد ذلك ل«الحياة» مدير مكتب رعاية الشباب في جدة، أحمد روزي وقال: بعد البيان الصحافي الذي أصدره المركز الإعلامي في الاتحاد أرسلنا خطابين للنادي وللشركة لاستيضاح الأمر، وكما يعلم الجميع بأنني في تلك الفترة لم أكن مديراً لمكتب رعاية الشباب في جدة ونحن الآن بطور تجميع المعلومات من إدارة النادي والشركة المشغلة، وسيتم بعد ذلك الرفع بملف متكامل عن القضية للجهات المعنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب». بينما نفى المدير العام النادي السابق رأفت التركي علمه بالحادثة، وقال هو الآخر ل«الحياة»:» لا علم لي بما حدث عن الكؤوس المسروقة، وليس لدي أي خلفية عن هذه القضية». وتشير المصادر إلى أن المسروقات يتقدمها كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي حققها الفريق الاتحادي عام 2000، وكأس دوري أبطال العرب، وبدأت الاتهامات تخرج على السطح الاتحادي، إذ سرت أنباء عن وجود «المسروقات» لدى أحد أعضاء الشرف، وطاولت الاتهامات حارس الفريق الكروي الأول، مبروك زايد بالاحتفاظ بإحدى الكؤوس نظير مستحقاته المالية السابقة، إذ نفى وكيل أعماله، عصام العبدلي أن موكله لا يحتفظ بأي كأس من كؤوس النادي، وقال العبدلي: «لا صحة لما قيل حول وجود بعض الكؤوس لدى الحارس مبروك زايد، وموكلي ليس له علاقة في الأمر».