قالت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق السعودية اليوم الأحد إن من المتوقع أن تسجل أسعار القمح العالمية مزيدا من التراجع لكن ليس إلى المستويات المتدنية التي سجلتها في وقت سابق من 2010 مضيفة أنها يمكنها الانتظار خمسة أشهر قبل إصدار مناقصتها التالية لشراء قمح صلد. وقال المدير العام للمؤسسة إن محصول المملكة من القمح الصلد ارتفع إلى 1.1 مليون طن هذا العام مقارنة مع 950 ألف طن العام الماضي، وقال شجع انخفاض في تكاليف المدخلات والبذور والمعدات الزراعية على الزارعة وأدى لارتفاع المحصول، وأوضح أن احتياطيات المؤسسة من القمح الصلد تكفي لتغطية احتياجات المملكة حتى شهر ابريل دون احتساب 990 ألف طن من القمح الصلد اشترتها المؤسسة في يونيو ومخزونات إضافية من الدقيق تبلغ 90 ألف طن، وأضاف نجمع أيضا محصول القمح المحلي وتسلمنا حتى الآن 900 ألف طن وهناك 200 ألف طن أخرى من المتوقع أن نتسلمها بنهاية سبتمبر و مستويات المخزونات لدينا مريحة، لكن الهيئة ستحتاج لاستيراد مليوني طن من القمح الصلد قبل بدء موسم الحصاد المقبل بالمملكة، ولا أتوقع أزمة كالتي حدثت في 2007 والأسعار الآن مازالت دون مستوياتها في 2007. وتسعى المملكة منذ 2008 إلى توفير المياه بخفض كمية القمح التي تشتريها الهيئة من مزارعين محليين بنسبة 12.5 بالمئة سنويا متخلية بذلك عن خطة استمرت 30 عاما لزراعة القمح ساعدتها على تغطية احتياجاتها الداخلية، بهذه الخطوة حولت المؤسسة إلى أحد أكبر المشترين الجدد في سوق الحبوب العالمية