قال معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة «إن المملكة خطت خطوات واثقة نحو إرساء دعائم الثقافة الهادفة، وأطلقت يد الحرية المسؤولة لأبناء الوطن المخلصين من الكتاب والإعلاميين، وأصبح المثقف السعودي فاعلاً ومطوراً داخل مجتمعه ومؤثراً في محيطه، لما يتمتع به من قدرة على التواصل مع الآخر والتأثير فيه بكل إيجابية، وغدت المملكة مثالاً يقتدى به في تواصل الحضارات». وأكد معاليه سعي وزارة الثقافة والإعلام للنهوض بمسؤولياتها في هذا الخضم المتلاطم ما بين السبق العالمي وتأصيل الرؤية والمفاهيم الصحيحة والارتقاء بفكر أبناء الوطن بما يضمن البنية الصحية التي يقوم عليها المجتمع. وأبرز معاليه الرؤية الحضارية والإصلاحية التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمهيداً لتطوير الخطاب الثقافي والإعلامي السعودي ليكون تواصلاً مع العالم الخارجي بثقافاته وحضاراته انطلاقاً من هوية بلادنا بثقافتها وحضارتها ودينها، فكان انطلاق خمس قنوات تلفازية سعودية هي قناة القرآن الكريم، وقناة السنة النبوية، والقناة الثقافية وقناة أجيال والقناة الاقتصادية لتسهم إيجاباً في منظومة الإعلام المرئي السعودي. وقال معاليه: في ظل هذا المناخ الذي يكفل الحريات ويطلق طاقات الإبداع أتيحت الفرصة للمثقف السعودي حتى يطور من إنتاجه وإبداعاته في المجالات المختلفة ويفتح أبواباً للتواصل بل التأثير في الثقافات الأخرى.