على ما أعلن ووفقا ل «الراي» أمس من أن اللجنة العليا للجنسية ستبحث قضية تجنيس خالد المريخي واسمه في شهادة الجنسية خالد المطيري على هامش اجتماع مجلس الوزراء، فإن الأخير لم يتأخر في جلسته أمس عن اتخاذ قراره بسحب جنسية المريخي وبصفة مستعجلة. ومن المقرر ان تبادر الجهات المعنية على اتخاذ الاجراءات القانونية والقرارات الادارية القاضية بسحب جنسية المريخي ومنعه من دخول البلاد على إساءته إلى الكويت المتزامنة مع إعلانه التنازل عن جنسيته الكويتية. من جهته اكد المريخي ل «الراي» في اتصال هاتفي من «مصيفه» في بيروت انه دخل لبنان بجواز سفره الكويتي، وان جوازه السعودي «في جيبه». وعن مصير الجواز الكويتي، قال المريخي انه بات في عهدة السفارة السعودية في بيروت، وهي ستسلمه إلى السلطات الكويتية المختصة. وعقد مجلس الوزراء اجتماعه الأسبوعي أمس برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك. وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان انه بمناسبة مرور الذكرى العشرين لجريمة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت فإن الكويت تستذكر بكل ألم ومرارة جريمة الغدر الشنعاء التي اقترفها الجيش الصدامي فجر الثاني من أغسطس عام 1990 والتي راح ضحيتها مئات من الشهداء والأسرى والمفقودين من أبناء وطننا العزيز ومن الدول الأخرى الشقيقة والصديقة. وأوضح الروضان أن مجلس الوزراء دعا الشعب الكويتي في هذه الذكرى التي شعر بها بمرارة الظلم والطغيان إلى أن يستلهم الدروس والعبر والعظات والسعي لبناء الحاضر والمستقبل والتكاتف لتعزيز الوحدة والروابط الوطنية واستكمال مسيرة الآباء والأجداد في بناء وطننا الغالي وأن يديم على كويتنا نعمة الأمن والاستقرار.