أكدت مصادر صحفية كويتية أن وزارة الداخلية الكويتية ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بمخاطبة وزارة الصحة للاستفسار عن صحة بيانات الشاعر خالد المريخي في شهادة ميلاده بعدما كشفت التحقيقات الجارية على خلفية تصريحه بتنازله عن الجنسية الكويتية انه من مواليد الكويت في شهادة الميلاد وبنفس الوقت مدون في جواز سفره السعودي الموجود في ملف جنسيته انه من مواليد حفر الباطن في المملكة العربية السعودية وهو الامر الذي سيكشف ان هناك عملية تزوير والادلاء بأقوال كاذبة سبقت تجنيسه بالجنسية الكويتية في عام 2003 وان قرار سحب الجنسية منه لن يشمل اشقاءه كونهم غير معنيين بما ذكره وصرح به شقيقهم خالد. ومن جهة اخرى، فقد استغرب البعض من عدم وجود تنسيق بين الاجهزة الامنية المعنية والاجهزة الامنية في لبنان حيث يقضي خالد المريخي إجازته لترحيله الى الكويت كونه لايزال مواطنا كويتيا للتحقيق معه واتخاذ العقوبة المناسبة به اثر ازدرائه الحكومة الكويتية وسخريته من الجنسية وتصريحات وزير الداخلية وتدخله فيما لا يعنيه وتحريض الكويتيين خاصة ان هناك مكتبا امنيا في السفارة الكويتية في بيروت وحتى لا يفهم كل من تجنس بالكويتية ان مبدأ الحصول على الجنسية واكتساب مزاياها ومن ثم التنازل عنها باستهزاء والتلفظ على الحكومة الكويتية وازدرائها وهو بالخارج امر سهل وبعد تطبيق العقوبة المناسبة بحقه وسحب الجنسية الكويتية منه يتم ابعاده عن البلاد ومنع دخولها مرة اخرى. كما ذكروا ان الواجب يحتم محاسبة المريخي وغيره من المتنازلين عن الجنسية الكويتية عن الامتيازات التي حصلوا عليها لسحبها عنهم وارغامهم على تسديد التزاماتهم المالية ان وجدت مثل حصولهم على قروض من بنوك ومؤسسات وقروض الزواج واقساط السيارات كون تلك الجهات ستسأل من سيعيد اموالهم ان لم يعودوا الى البلاد؟