مازال الطريق الرئيس الذي يصل بين مدينة حائل بمحافظة بقعاء يشكل خطرا على أرواح الناس بعد تأخر تنفيذ ازدواج الطريق والذي تم اعتماده من قبل وزارة النقل والمواصلات قبل حوالي أربع سنوات!! وحيث إن هذا الطريق دولي لأنه يصل منطقة حائل بمنطقة الحدود الشمالية ودول الخليج يزدحم بالسيارات كثيرا ، وهناك عشوائية في سير صهاريج نقل المياه التي تنقل المياه من قرية الشقيق، وكذلك يزدحم الطريق بسيارات طلاب كلية المعلمين الذي يقع تقاطع مفرق كليتهم مع هذا الطريق في ظل غياب الدوريات الأمنية عن هذه المواقع ، وقد يكون للإبل السائبة نصيب من هذا الطريق ولاسيما وأن الأعشاب والأشجار تحاذي الطريق وتغيب دوريات أمن الطرق في هذا الموقع بالذات. الغريب أن تأخر تنفيذ ازدواج الطريق لم يكن مبرراً لأنه يقع في أرض مستوية، ولا يوجد به سوى كوبري الحميمة وأرض صخرية لا تتعدى الكيلوين.. أما الباقي فهو أرض زراعية منبسة لا تحتاج سوى سنة واحدة فقط لإنجاز طريقها.