خذت قضية مقطع فيديو لممرضات يرقصن في مستشفى أُحد منعطفا جديدا، إذ علمت «المدينة» من مصادرها أن رئيس قسم التعليم الطبي المسؤول عن التدريب في المستشفى، والمكلف بمتابعة الممرضات المتدربات من المعاهد الصحية، تم نقله إلى قسم آخر في المستشفى، وبعدها طلب المسؤول شخصيا نقله إلى مستشفى آخر، وذلك بعد فضيحة المقطع الذي لم يثبت أنه صور في مستشفى أحد، بعد قرار لجنة مستعجلة برئاسة رئيس قسم المتابعة. وكان المستشفى في وقت سابق شكل لجنة عاجلة للتحقيق في مكان تصوير المقطع الذي انتشر في مواقع الانترنت، وقامت اللجنة بجولة على الأقسام بها، وطابقت المقطع على الواقع، وكان المكان الأقرب هو صالة المختبر، لكن اللجنة اكتشفت انه في بداية المقطع صورة خرطوم المياه المخصص لإطفاء الحرائق، وهذا الخرطوم لا يوجد في هذا المكان، وبعد جولة اللجنة في كل أرجاء المستشفى اقتنعت بأن المقطع لم يصور داخل المستشفى حتى ألوان طلاء الممرات والصالة غير مطابق لأقسام المستشفى. وأكدت اللجنة أن هناك ثلاث مستشفيات في المملكة مطابقة لمستشفى أحد في تصميم البناء، ومن المحتمل أن يكون احدها صور فيه المقطع، وقام المستشفى بتشديد متابعة الممرضات المتدربات بعد انتهاء اللجنة من تقريها حرصا على تطبيق النظام. وكانت الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة بدأت التحقيق في مقطع فيديو تسرب من مستشفى احد للممرضات من طالبات المعاهد الصحية يرقصن داخل إحدى صالات المختبرات الرئيسية في المستشفى، وظهر في المقطع الذي تم تسريبه لمواقع الكترونية في الانترنت 9 ممرضات يرقصن بكل حرية داخل صالة، وإحدى الممرضات تقوم بتصويرهن، ومن خلال مشاهدة المقطع اتضح خلو الصالة من المراجعين وهذا دليل على أن تصوير المقطع كان خارج الدوام الرسمي أو في صالة المختبر الداخلية. ونفى الدكتور على كربوجي مدير مستشفى أحد بالمدينةالمنورة في وقت سابق أن يكون المقطع صور داخل مستشفاهم، وذلك بعد ان تم تشكيل لجنة مستعجلة للتحقيق في مقطع الفيديو للتأكد من مكان تصويره، وثبت من خلال التحقيقات ان المقطع لم يصور داخل المستشفى بسبب اختلاف ألوان الطلاء في الممرات وفي الصالة التي ظهر فيها المقطع.