قص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في الأمن العام، شريط عمل شعبة حقوق الإنسان، مطلعا على تقنياتها الحديثة والمتطورة في مهام عملها. وأوضح المشرف العام على شعبة حقوق الإنسان المقدم إبراهيم المنيع أن هذه الخطوة تأتي لهدف فتح قناة تواصل مباشرة ومجانية بين قيادة الأمن العام والجمهور لتقديم المقترحات والملاحظات والشكاوى بشأن منسوبي الأمن العام. وأضاف المنيع أن الشعبة تتضمن إتاحة جميع الخدمات التي يقدمها الأمن العام عبر إداراته في المملكة عن طريق الرقم المجاني 989 كهاتف خدمي موحد، وتكوين بنية تقنية متينة لإطلاق خدمات هاتفية تفاعلية شاملة قابلة للتطوير والزيادة باستخدام أحدث تقنيات نظام الرد الآلي. وأشار المشرف على شعبة حقوق الإنسان أن الفكرة تأتي لكسب ثقة ورضا الجمهور بمواكبة التطور في تحسين مستوى تقديم الخدمات، والتعريف بخدمات الأمن العام، وكيفية الاستفادة من الرقم المجاني الموحد. ولفت المنيع إلى أن الشعبة من شأنها المساهمة في إحياء روح الرقابة الذاتية لدى رجال الأمن والإدارات التابعة للأمن بضرورة التحصن من المساءلات القانونية أو الشكاوى التظلمية باتباع الأنظمة والتعليمات المنظمة. وقال المشرف على الشعبة سيتم إحلال تقديم الخدمات الأمنية والمرورية بشكل آلي عن طريق نظام الرد الآلي، بدلا من الطرق التقليدية الورقية، للاستفادة من الكوادر البشرية في ميادين العمل الأمني والمروري. وأشار المنيع إلى أن هذا المشروع يتيح استقبال أكثر من 240 مكالمة في وقت واحد سواء من داخل المملكة بالرقم 989 أو من خارجها عبر الرقم 0096612928888، مع إمكانية استقبال 32 عملية فاكس في الوقت ذاته. وأوضح المشرف على الشعبة أن الخدمة تتضمن التعامل مع الجمهور باللغتين العربية والإنجليزية، خلافا للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة فيما يتعلق بإعداد وتنفيذ الخطط في مجال حقوق الإنسان. ولفت المنيع إلى أن الخدمات تتضمن تقديم الرأي والمشورة لجميع الوحدات الإدارية في قطاع الأمن العام في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان، العمل على رفع درجة الوعي بهذه الحقوق بين منسوبي الأمن العام بالتنسيق مع جهات الاختصاص. وأوضح مشرف الشعبة أن هناك خطة لتأهيل الكوادر البشرية عبر إلحاقهم بدورات اختصاصية داخل المملكة وخارجها، إذ جرى ابتعاث عدد من منسوبيها للولايات المتحدةالأمريكية وكندا لتأهيلهم في مجال اللغة الإنجليزية ومصطلحات الحاسب الآلي.