اعتبر أمين منطقة حائل المهندس عبد العزيز الطوب تلمس احتياجات المواطنين والتناغم بين أمانة القصيم مع مجلسها البلدي والانسجام بين القطاعات في منطقة القصيم هو من يقف وراء تميز مشاريع الأمانة الحضارية. المهندس الطوب الذي تحدث عقب جولة لعدد من أمناء المناطق ولقيادات أمانات المملكة على عدد من المشاريع البلدية في مدينة بريدة واللقاء المفتوح لعرض تجارب أمانة منطقة القصيم الذي عقب تلك الجولة قال: ما شاهدته أمر يثلج الصدر وينم عن بحث متطلبات المواطن في كل زاوية من زوايا المدينة هذا من جانب.. وفي الجانب الآخر الفكر التعاوني الموجود والتآزر من جميع الأطراف.. سواء ما أشار إليه سعادة أمين منطقة القصيم من وجود تنسيق دائم من سمو أمير المنطقة داخل المنطقة أو بالتنسيق الدائم والمستمر والدور التكاملي بين الأمانة والمجلس البلدي لتحقيق أهداف مشتركة وهذه النماذج الذي يجب أن يُحتذى بها. وأضاف أمين منطقة حائل فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها أمانة القصيم: في الحقيقة خدمات متقدمة وتلمس لاحتياج المواطن.. ولعلي استشف حقيقة مما سمعته خلال العرض أن هناك جهوداً من المواطنين للحفاظ على المكتسبات.. وهذه نقطة مهمة جداً في العمل البلدي لأنه أحياناً الأعمال البلدية تواجه عدم اكتراث بما يقدم من خدمات.. وإذا كان هناك الجهة التي تقدم الخدمة والطرف الذي يحافظ على هذا المكتسب يكون هناك تكامل جيد ويحقق الوصول إلى هدف ولاة الأمر الذي يسعى إلى خدمة المواطن في كل زاوية ومنطقة من مناطق المملكة.. مشيداً بالنماذج البارزة التي تميزت في خدمة المستهدف وبالأدوار التي تقام لخدمة المجتمع، مشدداً على أهمية مثل هذه الملتقيات التي تساهم في نقل التجارب بين المناطق والاستفادة من هذه التجارب في تذليل العقبات أمام بعض المشاريع المتشابهة في الصياغة، والملتقيات لا شك أنها مفيدة ومثرية حتى داخل حدود المنطقة بين رؤساء البلديات.