قتل نقيب في قوات الأمن المركزي المصرية فجر اليوم الثلاثاء أثناء ملاحقة أحد التكفيريين المشتبه بقيامه بعمليات استهدفت الشرطة والجيش في الإسماعيلية بمنطقة القناة. وذكر بيان للمتحدث بإسم وزارة الداخلية ظهر اليوم أن نقيباً من قوات الأمن المركزي وذلك أثناء قيامه وقوة أمنية بمداهمة أحد العناصر المتورطين في عمليات استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الشرطية والعسكرية بمنطقة القناة. وكانت قوة من جهاز الأمن الوطني والأمن العام والأمن المركزي وأمن الإسماعيلية داهمت مكان اختباء أحد أخطر العناصر "الإرهابية" في المنطقة واشتبكت معه بعد أن قام بإطلاق النار تجاهها وأسفر ذلك عن إصابة نقيب بجروح بالغة توفي على إثرها، ومقتل المشتبه به. وتم ضبط أسلحة وذخيرة في مكان اختبار المشتبه به. وفي سياق متّصل، أعلن المتحدث العسكري العقيد أحمد علي تمكّن عناصر خاصة من الجيش في القضاء على سِلمى محمد مصبح الشهير ب"أبو خالد" أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والمطلوب لدى الجهات الأمنية لانتمائه لجماعة "أنصار بيت المقدس" وأحد المشاركين فى التخطيط والتنفيذ لما يعرف بمجزرة رفح الأولى التي قتل فيها 16 جندياً من قوات حرس الحدود في الخامس من آب (أغسطس) 2012. وأفاد المتحدث بأن عناصر القوات الخاصة قامت باستهداف "أبوخالد" بعد ورود معلومات تفيد باعتزامه وآخرين استهداف أحد كمائن القوات المسلحة، حيث أمكن رصد تحركه على دراجة بخارية على أحد المسارب المؤدية إلى ذلك الكمين وبحوزته بندقية آلية، وتم الاشتباك معه والقضاء عليه.