عاش أكثر من500 طالب من مجمع مدارس قرية ترعة أمس حالة من الحزن وبدأ الطلاب فى تبادل التعازي بعد وفاة اثنين من معلمي المدرسة وإصابة آخرين في حادث مروري وقع لهما اثناء عودتهما من مقر عملهما على طريق المدينة ترعة الوسيق وقال شهود عيان: إن الحفر والتشققات في الطريق من اسباب حادث الانقلاب خاصة بعد تأثر الطريق بعد هطول الأمطار الأخيرة ما أدى الى انحراف مركبتهم وبالتالي انقلابها نتج عنه وفاة اثنين من معلمي المدرسة في الحال وإصابة اثنين آخرين نقلا الى المستشفى وما زالوا يتلقون العلاج. وعاش طلاب ومعلموا المدرسة فى وضع ماساوى بعد فقد اثنين من معلميهم فقد بدأ التأثر على الجميع حيث أشاد مدير المدرسة الأستاذ راجي بن صالح العروي بأخلاق الفقيدين قائلا أسأل الله لهما الرحمة وأن يمن على البقية بالشفاء العاجل فجميعهم من افضل الزملاء اخلاقا وإننا جميعًا معلمين وطلابًا حزينون على فقد اثنين من خيار معلمي المدرسة ونعزي أنفسنا اولًا بفقدهما وأكد العروي أنهما من أفضل المعلمين وكانا حريصيْن على أداء أعمالهم على أكمل وجه واول المعلمين حضورًا الى المدرسة، متقدما لذويهم بأحر التعازي وصادق المواساة. وعبر بسام العروي أحد معلمي المدرسة عن حزنه الشديد على فقد اثنين من زملائه قائلا فجعنا امس بخبر وفاة اثنين من أعز زملائنا نسأل الله ان يرحمهما وأن يمن على الآخرين بالشفاء العاجل، وعن الحادث قال العروي إن سوء الطريق وكثرة الحفر والمطبات والتي ازدادت بعد هطول الامطار الاخيرة من اسباب الحوادث على الطريق فيما اكد المواطن نواف بن عبدالباقي أن الطريق شهد موخرًا العديد من الحوادث بسبب كثرة التشققات وعدم صيانته مطالبًا البلدية بصيانة الطريق للحد من وقوع المزيد من الحوادث. صالح الجهني ابدى استياءه من وضع الطريق موكدا انه لا يصلح للعبور بسبب كثرة الحفر والمطبات ووجود العديد من الهبوطات والانحناءات والتي سببت العديد من الحوادث مطالبا الجهات المختصة بسرعة الوقوف على الطريق والعمل على اصلاحه بشكل عاجل من جانبها علمت المدينة أن المعلمين المتوفين من اهالي المدينةالمنورة ويداومون يوميا بمدرستهم الواقعة بقرية ترعة 180كم على طريق العيص ويقطعون الطريق يوميًا.