كشف المعلم صاحب مقطع الطفل الباكي، عبدالله كنيدري، أن ما تداولته وسائل الإعلام مؤخراً حول مقطع الطالب وهو يبكي غير دقيق ويجافي الحقيقة. وقال كنيدري إن الطفل كان دائم البكاء في الفصل وقد حاولت إثناءه عن البكاء مراراً عديدة مستخدما الهدايا والأموال والألعاب لكنه كان رافضاً للمدرسة منذ البداية، حتى إن أهله كانوا يضربونه لكي يحضر للمدرسة. وأوضح أن الفكرة التي واتتني هي أن أريه صورته وهو يبكي وأخرى وهو ضاحك ليعرف الفرق، فكان التحول منه بعد أن رأى الفارق وبدا سعيداً وهو يحضر اليوم الدراسي بالكامل، وتوقف عن البكاء، وأخبرت مدير المدرسة والمرشد الطلابي بما تحقق من إنجاز معه حيث اصبح يحب المدرسة. وأضاف أن "المرشد الطلابي طلب مني إرسال المقطع المنشور وقد اعترف المرشد بذلك في تحقيق المدرسة، وأرسلته له بناء على طلبه، وقمت بمحوه من جوالي قبل شهر، وبعدها تحسن مستوى الطالب في الدراسة ولم تعد تحصل له مشاكل، وتفاجأت يوم الثلاثاء الماضي بأن الدنيا قامت ولم تقعد بعد نشر المقطع" .