ذكرت مصادر أن فتاة أبو سكينة سلمت جوالها للمتهم بخطفها عرفات لاستبداله بآخر جديد، كونه يعمل في أحد محلات البيع، إلا أنه ساومها وابتزها بفيديوهات وصور خاصة بها، بطريقة تدل على كيده وحقده وضعف الوازع الديني لديه. واكدت إن الشاب اليمني اتصل عدة مرات على الفتاة، وفي كل مرة كانت تغلق الهاتف، إلا أنه ابتزها وساومها على صور وفيديوهات تخصها، عثر عليها بجوالها في جهازها القديم، وعندما فشلت محاولته سحرها وتمكن من دخول منزلها برفقة اثنين من ابناء جلدته دون أن يشاهده أحد، وقاموا بتنفيذ عملية الاختطاف وسرقة مبلغ مالي وذهب «حلية ليلة زواجها»، واتجهوا إلى اليمن. من جهة أخرى أفادت مصادر يمنية أن الفتاة السعودية المعروفة بفتاة أبو سكينة، ظهر عليها الاعياء والتعب وهيئتها تدل على أنها تعرضت لسحر شديد. وأوضحت مصادر أن سفارة المملكة في صنعاء تلقت خطابا من وزارة الداخلية اليمنية، بوجود فتاة سعودية تبلغ من العمر 21 عاما محتجزة لدى مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية، وعلى الفور تابع القائم بأعمال السفارة السعودية في صنعاء وضع الفتاة، مبينا أن السفارة قدمت كل الخدمات التي تستوجب في مثل هذه الحالات، ومنها ربطها هاتفيا بأسرتها في بحر ابو سكينة بمحايل عسير وتمكينها بالاتصال بهم والاطمئنان على صحتها.