اعترف الناطق الإعلامي باسم إمارة حائل عبدالعزيز بن عبدالمحسن العيادة بوجود نقص واضح في الخدمات الصحية بالمنطقة، مبيناً أن حائل ومع اتساع رقعتها الجغرافية وتضاعف أعداد سكانها مازالت معتمدة على خدمات مستشفى وحيد بسعة سريرية محدودة إذ مازالت تحول له كافة الحالات المرضية من مختلف المحافظات والمدن التابعة للمنطقة. ولفت إلى أن مستشفى الملك خالد-يرحمه الله- مازال يفتقد كثيراً من الخدمات الطبية الضرورية ويواجه ضغطاً كبيراً، ما يضطر كثيرين من المرضى إلى البحث عن أسرِّة شاغرة في مستشفيات تخصصية في القصيم والرياض. وأوضح العيادة أن ملاحظات المواطنين حول نقص الخدمات الطبية في منطقة حائل مأخوذة في الحُسبان وتجد آذاناً صاغية واهتماماً مضاعفاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وقال إن منطقة حائل من المناطق التي لم تنل حظها من مشاريع التنمية. وأضاف «أمام النقص الواضح في الخدمات الصحية وعلى الرغم من اهتمام وحرص المسؤولين في وزارة الصحة لايمكن إلا أن نقول إننا مع كافة المواطنين ومع مطالبهم المشروعة لتحسين الوضع الصحي ودعم المنطقة بالكوادر الطبية المتقدمة".وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أمير المنطقة سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، اطلع على كثير من ملاحظات المواطنين حول ذلك وأعرب عن شكره لكل مواطن مخلص ومحب لوطنه ومنطقته ومجتمعه.