بعثت وزارة التربية والتعليم تعميماً لإداراتها بجميع المناطق والمحافظات , تشدد فيه على تطبيق فتاوى مفتي عام المملكة الأسبق الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- حول رياضة البنات. وأكدت أهمية تطبيق الضوابط الشرعية المستندة للدين الحنيف، الذي أباح للمرأة ممارسة أنشطتها الرياضية. وبحسب الزميلة " الوطن " فقد عزت الوزارة سبب توجيهها بتطبيق فتوى الشيخ ابن باز، لما لاحظته من تنفيذ بعض مدارس البنات في المملكة أنشطة رياضية، تهدف إلى تعزيز الصحة العامة للطالبات. وقد اشترطت الوزارة تهيئة المقار والأماكن التي تمارس فيها الطالبة نشاطها الرياضي. وطلبت من جميع الإدارات مراعاة أن يتم توفير المكان الملائم لممارسة هذه الأنشطة، وأن يتميز بالخصوصية المناسبة لأوضاع البنات، ويكون داخل المبنى المدرسي أو في فناء مظلل، وتتوفر فيه المستلزمات والتجهيزات اللازمة لممارسة الأنشطة، وأن تكون الأنشطة المقدمة ملائمة للخصائص الجسمية لكل مرحلة عمرية، إضافة إلى التزام الطالبة بالزي الساتر والمحتشم، وإعطاء الأولوية للمعلمات السعوديات في شغل وظائف الإشراف على تلك الأنشطة الرياضية، وفق متطلبات شغل الوظيفة في القطاع الخاص على أن يتم تأهيلهن وتدريبيهن. نص فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز "رحمه الله" الرياضة تختلف، فهي كلمة مجملة، فالرياضة بين البنات بأشياء لا تخالف الشرع المطهر، بمشي كثير في محل خاص بهن، لا يخالطهن فيه الرجال، ولا يطلع عليهن الرجال، أو بسباحة عندهن في بيتهن أو في مدرستهن خاصة لا يراها الرجال ولا يتصل بها الرجال، لا يضر ذلك. أما رياضة يحصل بها الاختلاط بين الرجال والنساء، أو يراها الرجال أو تسبب شرا على المسلمين فلا تجوز، فلا بد من التفصيل، فالرياضية التي تخص النساء ولا يكون فيها محذور شرعا، وليس فيها اختلاط بالرجال في محل مستور ومحل بعيد عن الخلطة فلا بأس بذلك، سواء كانت بالمشي أو بالسباحة ونحوها، وهكذا المسابقة بينهن.