نشب خلاف بين كبير مستشاري شيخ الأزهر حسن الشافعي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال المؤتمر الصحفي المشترك اليوم (الثلاثاء) في القاهرة، إثر إبداء أحمدي نجاد امتعاضه من البيان الذي تلاه الشافعي وتهديده بالانسحاب. ورصدت العدسات مقاطعة نجاد للشافعي خلال قراءته بيان الأزهر وتهديده بترك الجلسة ، وكان أحد أعضاء الوفد الإيراني قد توجه إلى الشافعي بالقول "ما اتفقنا على ذلك يا حاج". وكان الشافعي قد ذكر خلال المؤتمر النقاط الخلافية التي أثارها شيخ الأزهر مع أحمدي نجاد، والتي كان أهمها رفض الأزهر للمد الشيعي في بلاد أهل السنة والجماعة وتشديده على ضرورة عدم التدخل في شؤون دول الخليج واحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وضرورة إعطاء أهل السنة والجماعة في إيران بخاصة في إقليم الأهواز حقوقهم الكاملة كمواطنين. الجدير بالذكر أن أحمدي نجاد غادر مباشرة عقب انتهاء الشافعي من تلاوة البيان دون أن يجيب على أسئلة الصحفيين على عكس ما كان قد صرح به في مستهل المؤتمر. 1