أثار مقطع فيديو تم رفعه على الإنترنت، يظهر شباباً يقومون بمغامرات خطرة جداً تعرف بال (الترفيع) على سيارة (وانيت)، ردود فعل غاضبة من غالبية زائري المقطع الذين رأوا فيه استمراراً لمسلسل الاستهتار بالأرواح دون أي مردود مفيد للمجتمع والوطن. ويظهر المقطع قائد سيارة (وانيت) وهو يقوم بترفيع السيارة على كفرين في الوقت الذي تواجد فيه شابان أخران داخل قمرة السيارة تولى أحدهم مساعدة السائق في تحريك ناقل الحركة والمكابح اليدوية ليتفرغ السائق لموازنة السيارة فيما قامت مجموعة أخرى تواجدت على حوض وغطاء المحرك في فك وتركيب الكفرين المعلقين وقت الترفيع. بدوره دافع صاحب المقطع (ب.س) وبالاسم المستعار (دكتور كنغ)، الذي عرف بنفسه على انه طالب طب، عن المقطع وفي رده على تهكم وسخرية أحد المعلقين من إنجازهم، قال "أنا لا أبحث عن تحقيق إنجاز أنا هنا فقط لتقضية وقت الفراغ، وأدرس في جامعة الطب والسائق موظف حكومي إلا يكفيك هذا الإنجاز". وفي تعليق أخر على شخص دعاء له بالهداية ويناصحه بعدم إلقاء نفسه في التهلكة رد صاحب المقطع باستهتار "أي تهلكة الله يرحم والديك السيارة تمشي 20 بالكثير". ولكن المقطع أظهر بان قائدها كان يقوم بقيادة السيارة بطريقة خطرة وفي مواجهة طريق مليء بالشاحنات وكتل الخرسان ودون ارتداء أي وسيلة حماية أو سلامة من قبل الركاب في السيارة أو من كانوا على حوضها. وفي الوقت الذي قامت فيه مجموعة كبيرة من الشباب المراهقين والمتهورين في مدح صنيع الدكتور كام ورفاقه الذي شكل استمراراً لمسلسل هدر الدماء والعبث في شوارع المملكة، اكتفى الباقون ما بين ساخر من حماس صاحب المقطع على الإنجاز الذي يرى بأنه حققه وبين من يقوم بالدعاء له بالهداية والصلاح. 1