خصصت اللجان المنظمة للنسخة الثالثة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل ثلاث لجان، أوكلت لها مهمة الكشف عن العبث الذي يلجأ إليه بعض ملاك الإبل . وتتكون اللجان الثلاث من اللجنة الخاصة التي تضطلع بالنظر والتحقيق في حال ثبوت الغش، واللجنة الطبية ومهمتها تحديد العبث والغش والتدليس الذي تم في المتن نفسها وإثباته طبيًّا، أما اللجنة الثالثة فمهمتها اعتماد أجهزة الكشف الخاصة بالتدليس والغش . وتضم اللجان الثلاث التي اعتمدتها اللجان المنظمة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل المقام حاليًا في الصياهد الجنوبية للدهناء، عددًا من الكفاءات وأصحاب الخبرات الكبيرة في هذا المجال . وشددت اللجنة المكلفة على فرض العقوبات الصارمة بحق المخالفين والمنصوص عليها بلائحة المهرجان بعد استحداثها لبعض الآليات الجديدة والصارمة؛ للكشف عن الغش والعبث في مزايين الإبل . وأوضحت اللجنة أن المخالفين للتعليمات سيكونون عُرضةً للعقوبات التي تتمثل في الاستبعاد من المشاركة، وما يترتب عليه من عقوبات إضافية تشمل حرمان المخالف وإبله من المشاركة في هذه الدورة و دورات مقبلة قد تصل إلى خمس دورات، ومن ثم سيتم إحالة المخالف إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات الواردة في الأمر الملكي الخاص بذلك . وكانت إدارة المهرجان، الذي يشرف عليه نادي الإبل هذا العام، قد استبعدت خلال الأسبوع الماضي اثنين من المشاركين في فئة الفحل وإنتاجه من ألوان "المجاهيم والشعل" من المنافسة في جميع الفئات، بعد أن تم إثبات تورطهما بحقنهم للإبل بمواد تجميلية، وتم تطبيق اللائحة بحرمانهما من المشاركة في المهرجان لمدة ثلاثة مواسم . وكشفت اللجنة من المحظورات في المسابقة حقن الإبل بالبوتكس والسليكون، والفيلر، والمواد التجميلية عمومًا ، وضرب الإبر المنشطة والمخدرة، واستخدام الزيوت بمختلف أنواعها، وكذلك نفخ الفرائص والرأس، واستخدام العمليات الجراحية بغرض تَغْيِير الشكل، إلى جانب استعمال الصبغ وتغير اللون في أي مكان، واستخدام السُّكَّر أو أي شيء حلو مشابه له، وتجنب استخدام أدوية حتى لو كانت مخصصة للعلاج .