انتهت محادثات لإنهاء الإغلاق الجزئي لمؤسسات الحكومة يوم السبت، في البيت الأبيض، بعد ساعتين من بدايتها، وتم وضع خطة لاستئناف المفاوضات يوم الأحد، وقال بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس مايك بنس إن وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن قدمت "عرضا كاملا عن الأزمة على الحدود الجنوبية" خلال المحادثات، وأضاف البيان "كان الحوار مثمرا واتفقوا على الاجتماع مرة أخرى بعد ظهر الأحد". وطلب الديمقراطيون من نيلسن تقديم تفاصيل بشأن الوضع الأمني الذي قال مكتب نائب الرئيس إنه سيتم إجراؤه بحلول صباح الأحد، وقد وصف الرئيس دونالد ترمب الوضع على الحدود بأنه متأزم، قائلا إن عدم وجود جدار يسمح بدخول المخدرات غير الشرعية وأعضاء العصابات والمجرمين إلى البلاد. ويطالب ترمب بأن تتضمن مشاريع قوانين الإنفاق 6ر5 مليار دولار ليفي بوعده في بناء جدار وتشديد أمن الحدود، وأوضح البيان الصادر عن مكتب بنس أنه لم يكن هناك حوار متعمق بشأن " "المبلغ المطلوب"، لكنه كرر موقف ترمب المشير إلى أن الولاياتالمتحدة بحاجة الى تمويل لإقامة جدار حدودي. وقال ترمب: "ثمة دعم كبير يأتي من جميع الجهات لأمن الحدود (بما في ذلك الجدار) على حدودنا الجنوبية الخطيرة للغاية"، وعين ترمب ثلاثة مفاوضين ضمن فريق بقيادة نائب الرئيس مايك بنس، وقال الرئيس الأمريكي أمس الجمعة إنه مستعد لإغلاق جزئي يستمر لأشهر أو حتى سنوات إذا لم يوافق الديمقراطيون بالكونجرس على توفير التمويل لأمن الحدود، بما في ذلك الجدار، وقال في تغريدة أخرى اليوم إنه يمكن للديمقراطيين حل مسألة الإغلاق سريعا، وأضاف: "كل ما عليهم فعله هو الموافقة على أمن حدود حقيقي (بما في ذلك الجدار)، وهو أمر يريده الجميع بشدة عدا تجار المخدرات ومهربي البشر والمجرمين". ومن جهة أخرى قال الديمقراطيون إن بناء الجدار حل قديم لمشكلة حديثة يمكن حلها بشكل أفضل عن طريق تحديث التقنيات المستخدمة للمساعدة في مراقبة الحدود، وقالوا أيضا إن التمويل الذي طلبه ترمب باهظ للغاية.