أكد دانيل أنخيليسي، رئيس نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم،أن ناديه لن يخوض نهائي بطولة كأس ليبيرتادوريس قبل أن يصدر قرار محكمة الانضباط التابعة لاتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونيمبول" فيما يخص العقوبات المفترض توقيعها على نادي ريفر بليت، الطرف الثاني في هذا اللقاء المرتقب، على خلفية اعتداء جماهير الأخير على لاعبي بوكا جونيورز يوم السبت الماضي. وقدم بوكا جونيورز مؤخرا تقريرا عن أحداث الشغب التي وقعت مطلع الأسبوع الجاري وطالب باعتبار ريفر بليت مهزوما ومن ثم تتويجه هو باللقب تلقائيا. ولكن كونميبول قرر أمس الثلاثاء إقامة المباراة في أحد يومي الثامن أو التاسع من ديسمبر المقبل خارج الأرجنتين لدواعي أمنية. وقال أنخيليسي في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية: "ليس هناك ما يدعوني إلى عدم الثقة في محكمة الانضباط التابعة لكونميبول". وأشار أنخيليسي إلى إن بوكا جونيورز قدم تقريرا مطولا لكونميبول وذكر فيه واقعة إقصائه من كأس ليبيرتادوريس عام 2015 إثر اعتداء جماهيره على لاعب في الفريق المنافس برزاز الفلفل. واكمل قائلا: "من واجبي أن أدافع عن مصالح النادي، لسنا مستعدين لخوض نهائي جديد، لا أتقبل مسألة قيامهم بتحديد تاريخ جديد للمباراة". واختتم قائلا: "أنا رئيس النادي ولست مالكه، أنا مضطر لأن أقدم طلبا بأحقية النادي في الفوز باللقب، أتمنى أن تتصرف المحكمة بنوع من الاستقلال".