رأس نائب أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر في مقر الإمارة بجدة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، اجتماعاً اطلع خلاله سموه على خطوات تأسيس المركز الوطني للمنشآت العائلية بمحافظة جدة . واطلع الأمير عبدالله بندر خلال الاجتماع، على عرضٍ عن المركز قدّمه الدكتور غسان السليمان أوضح من خلاله؛ أن المركز يهتم بكل منشأة تجارية تتحكم في ملكيتها وإدارتها عائلة واحدة، ويعمل المركز أيضاً على إبراز وتطوير دور هذه المنشأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز القدرة التنافسية والتفاعلية لها مع الاقتصاد الدولي. وبحسب العرض فإن المركز الوطني للمنشآت العائلية غير ربحي، ويتمّ تمويله من نشاطاته ورسوم أعضائه والمنح والتبرعات، ويهدف إلى تكريس مفهوم العمل المؤسسي في المنشآت العائلية الوطنية، إضافة لإيجاد البناء التنظيمي المنهجي للمنشآت العائلية، وإبراز وتوثيق الدور الاجتماعي والاقتصادي لرواد الأعمال بالمملكة من مؤسسي المنشآت العائلية، واستثمار ذلك في حفظ وتجديد الولاء والانتماء لدى الأجيال القيادية لتلك المنشآت في المستقبل. وأشار العرض إلى أن المركز إلى جانب إسهامه في تعزيز العمل الجماعي بين الأعضاء وزرع المبادئ العائلية، فإنه يعزز بناء تكتل قوي قادر على مجابهة التحديات التي تواجه المنشآت العائلية، إضافة لتطوير وتنمية الفكر الإداري في هذه المنشآت، وبث روح الاحتراف في إدارتها، وتحديد المعوقات والتحديات الحالية والمتوقعة التي تواجه المنشآت الوطنية العائلية وتعرقل أداء أعمالها وتحقيق أهدافها، ومن ثمّ واقتراح الحلول اللازمة لها. وأوضح العرض أن المركز يسهم أيضاً، في تنمية وتوطيد أواصر العلاقات التجارية والاقتصادية بين المنشآت العائلية الوطنية والمساهمة في إيجاد نوع من التكامل الاقتصادي الوطني، كذلك تقديم خدمة معلوماتية مميزة من خلال تزويد هذا النوع من المنشآت بكافة المعلومات والبيانات المطلوبة في المجالات التنظيمية والإدارية والقانونية وفرص الاستثمار المتاحة، إضافة لإعداد قادة المستقبل لتولي مسئولية إدارة المنشآت العائلية بنجاح عبر تزويدهم بالمهارات القيادية والإدارية التي تساهم في صنع رجال أعمال. ويقدم المركز الوطني للمنشآت العائلية عدة خدمات من أهمها التوفيق في المنازعات التجارية العائلية، الإرشاد والتوعية، المعلومات والدراسات، التنسيق مع الجهات المعنية، الاستشارات التدريب والتعليم وخدمة العلاقات العائلية.