أخبر رجل إندونيسي الإعلام، كيف أنقذت زحمة المرور حياته من ركوب رحلة "ليون أير"، التي سقطت في البحر بعد دقائق من إقلاعها. وقد تأخر سوني سيتايوان، عن رحلته الأسبوعية من جاكرتا، وكان هو وزملائه يتخذون هذه الرحلة بشكل روتيني. ويعمل سوني سيتياوان، مسؤولا في وزارة المالية الإندونيسية، وكان من المفترض أن يكون على متن رحلة JT610 المشؤومة مع زملائه صباح اليوم. وتأخر سوني عن الرحلة لعدة ساعات بسبب زحمة مرور كبيرة. وقال سوني ل"أ إف بي"، "عادة أتخذ أنا وزملائي هذه الرحلة بالتحديد". وأضاف سوني، أنه يشعر بالشكر حيال نجاته، لكنه يأسف لفقدان زملائه الستة الذين لم يكونوا محظوظين مثله. وقد أثار تحطم الطائرة قلق عائلته، حسث أنهم اعتقدوا لوهلة أنهم فقدوه، لكنه قام بالاتصال بهم من المطار عند وصوله إلى مدينته. هذا وكانت السلطات الإندونيسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن طائرة ركاب تابعة لشركة "ليون أير" تحطمت في البحر أثناء رحلة من العاصمة جاكرتا إلى مدينة بانكال بينانج في جزيرة سومطرة. وأكد المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا، يوسف لطيف، أنه تم فقدان الاتصال بالطائرة بعد 13 دقيقة من إقلاعها، لافتا إلى أن زورقا كان يغادر ميناء العاصمة شاهد الطائرة لدى سقوطها. وأعلن مسؤولون في إندونيسيا أن 189 شخصا كانوا على متن الطائرة التي يرجح غرقها بعد سقوطها في البحر قبالة جزيرة جاوة بعد قليل من إقلاعها من العاصمة جاكرتا. وأظهر موقع "فلايت رادار 24 دوت كوم" أن الطائرة أقلعت حوالي الساعة 6:20 صباحا بالتوقيت المحلي وكان من المقرر أن تهبط في الساعة 7:20 صباحا في جزيرة سومطرة. وتظهر بيانات (فلايت رادار 24 دوت كوم) أن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 5000 قدم (1524 مترا) قبل أن تفقد ارتفاعها لتهوي فيما بعد باتجاه البحر.