يواصل مهرجان الورد والفاكهة السادس بتبوك تقديم الإثراء المعرفي والمتعة لزائريه، منذ انطلاقة فعالياته بمتنزه الأمير فهد بن سلطان الأربعاء الماضي، بعد أن شهد هذا العام تطوراً من خلال تنوعه بالفعاليات الثقافية والترفيهية والعروض المسرحية، إضافة إلى فعاليات القرى الداخلية وسجادة المليون زهرة. ويضم المهرجان قرية الورد والفاكهة، التي اجتمع تحت سقفها عدد من المزارعين والمهتمين بالشأن الزراعي من أهالي المنطقة، والمستثمرين في مشروعاتهم المتوسطة من شبابها وفتياتها، وذوي الهمم من نادي تبوك لذوي الاحتياجات الخاصة، ونادي قادرون الاجتماعي 4، إضافة إلى رابطة تبوك الخضراء، التي تعنى بالبيئة والتوعية بطرق الحفاظ عليها، ومعرض خاص بجامعة تبوك. كما يضم المهرجان قرية الورد المضيئة والتي يتخذ عدد من الموهوبين والموهوبات من زواياها أماكن لعرض مواهبهم، إضافة إلى قرية الأسر المنتجة التي تشارك فيها 103 أسر تهتم بنتاجها الإبداعي من الحياكة إلى المأكولات الشعبية. كما يوجد هنالك معرض "لمسة فن" التي يشارك فيها 63 فناناً وفنانة و14 مصوراً ومصورة، ولم يغفل المهرجان الجوانب الترفيهية التي تستهدف جميع فئات الأسر، من خلال إقامة المسرحيات والعروض، وخيمة السيرك وحديقة الحيوانات، ومرسم الأطفال، ومسرح خاص بالأطفال إلى مسرح مفتوح للكبار والصغار يتسع لأكثر من ألفي شخص. ويستطيع الزائر من ذوي الاحتياجات الخاصة لمهرجان الورد والفاكهة أن يتنقل بأريحية تامة حيث يعتبر المهرجان بمساراته المختلفة صديقاً لذوي الإعاقة الحركية. ويستمتع زائر المهرجان بأكثر من 40 فعالية متنوعة تستمر لمدة عشرة أيام، هيَّأها مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ممثلاً بفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بتبوك، وبمشاركة الجهات الحكومية بالمنطقة. مسرح مفتوح للكبار والصغار يتسع لألفي شخص تطور بالفعاليات الثقافية والترفيهية والعروض المسرحية 63 فناناً وفنانة يشاركون بمعرض «لمسة فن»