ستلتقي انجلترا مع بلجيكا، بعد تأهلهما بالفعل عن المجموعة السابعة، في لقاء وصفه لاعب الوسط البلجيكي مروان فيلايني بانها «مباراة غريبة». واستنادًا لنتيجة بقية المباريات، فلن تكون رمزية إنهاء دور المجموعات في المركز الأول بهذه المجموعة، لكن الفريقين يؤكدان أنهما لن يضعا هذه الحسابات في اعتبارهما. لكن الأرجح فيما يبدو، هو أن مدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز ونظيره الإنجليزي جاريث ساوثجيت سيريحيان مجموعة من اللاعبين الأساسيين لديهما وسيمنحان الفرصة لمشاركة البدلاء. وفاز الفريقان على تونسوبنما ليحصدا ست نقاط لكل منهما ويضمنا العبور لدور 16 وهو ما كان يعني أن المواجهة بين أقوى فريقين في المجموعة فقدت إثارتها. وقال فيلايني الذي يلعب في مانشستر يونايتد الانجليزي والذي صنع اسمه مع منافسه الآخر أيفرتون «اعتقد أنها ستكون مباراة مثيرة. مباراة متكافئة. تأهل الفريقان ستكون المباراة غريبة». وألمح مارتينيز إلى احتمال أن يجري تغييرات شاملة على تشكيلة فريقه لكن من المتوقع على الأقل أن يريح المدافع يان فرتونن والجناح توماس مونييه ولاعب الوسط كيفن دي بروين وجميعهم نالوا إنذارات. ويعني حصول أي لاعب منهم على إنذار إنه سيتم إيقافه في مباراة دور الستة عشر.وأقر ساوثجيت أن هناك حالة من التوازن التي يجب أن يحافظ عليها بين إبقاء الفريق في حالة حيوية دون أي إصابات مع الحفاظ على حالة الزخم التي اكتسبها وتحديداً من الانتصار 6-1 أمام بنما.وقال مدرب إنجلترا «يجب أن أفكر في كافة هذه الأمور..المنافسة القائمة إضافة للاعبين الذين يحتاجون لدقائق للعب مع الحفاظ على وحدة التشكيلة». وتعد مشاركة هاري كين أحد القرارات الصعبة التي تواجه ساوثجيت، وسجل قائد إنجلترا خمسة أهداف في مباراتين بما في ذلك الثلاثية أمام بنما ورغم أن مدربه سيعارض تركه على مقاعد البدلاء، فإن محورية دوره في قيادة آمال إنجلترا قد تخيف ساوثجيت من إمكانية تعرضه لإصابة. لكن الطريق نحو دور الثمانية قد يؤدي لخوض مباراة أمام ألمانيا أو البرازيل بالنسبة للفائز بصدارة المجموعة وهو الأمر الذي سيحسم قبل مواجهة إنجلتراوبلجيكا في كالينينجراد. وستكون هذه المباراة الرابعة بين المنتخبين في البطولات الكبرى. وتعادل الفريقان مرتين في دور المجموعات وشهدت مباراتهما في دور 16 في نهائيات كأس العالم 1990 لفوز انجلترا 1-صفر عقب وقت إضافي. بلجيكا