في اللقاء الذي جمع رئيسي الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ببعض الإعلاميين وعدد من نجوم كرة القدم السعودية، أعلن تركي آل الشيخ أنه سيتم رفع عدد فرق دوري المحترفين في الموسم القادم من 14 إلى 16 فريقاً، وعندما سئل عن إلغاء الهبوط هذا الموسم أجاب أنه سيكون هناك هبوط ولكن وفق آلية سيعلن عنها لاحقاً. شخصياً لا أتوقع أن يكون هناك هبوط لأسباب عدة أهمها أن بعض الأندية التي تنافس على الابتعاد من الهبوط تعرضت لبعض الظروف التي نعلمها جميعاً وقد تكون سبب رئيس في هبوط مستوى هذه الأندية مما جعلها تصارع الهبوط. ولكن إن أصر أصحاب القرار على مسألة الهبوط فإنني أقترح تطبيق «سيناريو» سيجعل من الهبوط متعة للمشاهد وفائدة للأندية المتنافسة، و»السيناريو» عبارة عن تأهل الأول والثاني من دوري الدرجة الأولى بشكل مباشر لدوري المحترفين فيما تقام منافسة دوري للهبوط من أربع فرق، الفريقان الأخيران في دوري المحترفين مع الثالث والرابع من دوري الدرجة الأولى، وتكون المنافسة من دور واحد تلعب في ملعب محايد بنظام التجمع وجمع النقاط، وتكون مدة المنافسة حوالي إسبوعان تلعب فيها الفرق 12 مباراة بمعدل لعب مباراتين كل ثلاث أيام وبنهاية هذا الدوري يتأهل الأول والثاني لدوري المحترفين فيما يهبط أو يعود الثالث والرابع لدوري الدرجة الأولى. ميزة هذا المقترح أنه سيخلق نوعاً من المنافسة والعدل على الرغم أن من فرق دوري المحترفين أكثر عدة وعتاداً من حيث المادة واللاعبين ولكنها على الجانب الآخر ستخلق فرصة من لاشيء لصاحبي المركزين الثالث والرابع للمنافسة على تأهل لم يكن في الحسبان، أيضاً هذا المقترح سيدر مزيد من الموارد المالية لهذه الأندية عبر التذاكر والنقل التلفزيوني والإعلانات، ناهيك عن المنافسة التي ستكون في وقت يخلو من المنافسات المحلية وهذا سيحرك الشارع الرياضي والبرامج التلفزيونية؛ فيما تقتصر سلبيات هذا المقترح من وجهة نظري على إجهاد محدود للاعبين وتكاليف إضافية على اتحاد كرة القدم مثل جلب الحكام واستضافة الفرق. ختاماً أتمنى أن تدرس هذه الفكرة وأن يتم تطبيقها في حال وجد أصحاب القرار أنها ستضيف للدوري وللجمهور متعة وإثارة وللأندية المشاركة عدلاً ومالاً.