وصف مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق السابق خالد الحوار اختيارات إدارة الاتفاق للاعبين الأجانب باللغز المحير بسبب تعددها بلا فائدة وقال": "لم يقتصر الفشل في جلب اللاعبين الأجانب فقط سابقا بل في الموسم الحالي تكرر ذلك من الإدارة ولم نشاهد لاعبا واحدا طوال الأعوام الثلاثة الماضية يستحق تجديد عقده وهذا تأكيد أن الاتفاق لم يحقق النجاح في ملف الاجانب بشهادة جميع جماهير النادي". وأضاف: "تم التعاقد مع ما يقارب 14 لاعبا اجنبيا ولم يتم الابقاء على واحد منهم في دليل ومؤشر غير إيجابي من هذه التعاقدات التي أهدرت ملايين الريالات ولم يكن تواجدها مقنعا ليس فقط للجماهير بل للمدربين الذين اشرفوا على الفريق مما دعا المدربين الى ركنهم على دكة البدلاء وينبغي قبل التعاقدات ان يتم التعرف على احتياجات الفريق بنظرة فنية بحتة وليس للرؤية الادارية دور في هذا الاختيار وليس شرطا ان يتم التعاقد مع لاعبين دوليين او نجوم ونحتاج إلى ان تكون النظرة الفنية هي المؤدية الى اسماء ومراكز اللاعبين لان الجهاز الفني هو الذي يعرف امكانيات اللاعبين وامكانية تمكين هؤلاء المختارين لتقديم إضافة فنية للفريق ولهذا ارى ان يتم تسليم ملف الاجانب للمدرب الحالي للفريق سعد الشهري ليكون صاحب القرار في الاختيارات". ويرى الحوار ان ناديه سبق ان كان من الاندية التي تتعاقد مع لاعبين غير معروفين دوليا ويحققون نجاحا مميزا بعد التعاقد معهم إذ اصبح الاتفاق بوابة للكثير من اللاعبين الاجانب للاحتراف في منطقة الخليج ومنهم المهاجم الأرجنتيني سبستيان تيجالي المتواجد في الدوري الاماراتي ولاعب المحور البرازيلي برونو لازاروني وغيرهم من اللاعبين الذين تم احضارهم للاتفاق وفق رؤية فنية فقط وقال: "ليس شرطا ان ينجح أي لاعب مميز مع الاتفاق بسبب ان احتياجات الفريق هي التي تحدد امكانية الاستفادة من امكانياته ومهاراته ونحن نريد في الفترة الشتوية الحالية ان يكون اللاعبين الجدد بإمكانهم عمل الفارق الفني المميز وليس تكرار فشل الصفقات، ويجب على الاتفاقيين مساءلة من قام بمثل هذه الاختيارات او تغيير الوسيط الرياضي الذي يرشح للإدارة لاعبين غير جيدين".