دعا ميثاق مكةالمكرمة العالم الإسلامي إلى ضرورة الوقوف صفاً واحداً مع الشعب السوري المقهور, كما طالب حكومة ميانمار بوقف أعمال التنكيل ضد الأقلية المسلمة والكف فوراً عن هذه الممارسات, ورحب الميثاق بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية مقره الرياض. وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي خلال إلقائه الميثاق في الجلسة الختامية لمؤتمر التضامن الإسلامي المنعقد بمكةالمكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين على أهمية القضية الفلسطينية وإنهاء احتلال أراضي فلسطين من قبل إسرائيل وتحميل تل أبيب مسؤولية توقف عملية السلام. وطالب الميثاق جميع الدول الأعضاء بدرء الفتن، مؤكداً أن العالم الإسلامي يعيش حالة تناحر ووضع خطير, موضحاً أنه لابد من إدراك أن الأخذ بالأصلح مطلب العقلاء والحكماء, كما طالب الميثاق ببناء قدرات الأمة ومؤسساتها عبر برنامج متكامل يستهدف الطاقات للنهوض بالأمة, مشدداً على رفض الغلو الفكري والسلوكي والوقوف صفاً واحداً في محاربة الفتن على أسس طائفية, وموضحاً أن الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في درء الفتن بالعالم الإسلامي.