أكدت مصادر مطلعة أنه تم تأجيل تنفيذ حكم القصاص في عبدالله بن فندي السعيد الشمري المعروف ب"سجين حائل". ولم تحدد المصادر الموعد الجديد لتنفيذ الحكم. وتعود تفاصيل قصة عبدالله الشمري عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره؛ حيث أدت مضاربة نشبت بينه وبين أحد الشبّان إلى مقتل ذلك الشاب إثر تلقيه ضربة قاتلة بعصا غليظة، واقتيد وقتها إلى السجن. وبعد خمس سنوات من التقاضي حكمت هيئة من القضاة بإدانة الشمري بجريمة القتل الخطأ، وألزمته بدفع الدية الشرعية لأسرة القتيل، قبل أن يُفرج عنه. وبعد خروجه احتفل الشاب عبدالله وأسرته بزواجه، لكن فرحته لم تدم طويلاً، فبعد نحو عامين من زواج رُزق خلاله بطفلين أُلقي القبض عليه من جديد، وأُودع السجن، وأُعيدت محاكمته بناء على طلب ذوي القتيل، وحُكم عليه هذه المرة بالقصاص. وأسندت إدارة سجون حائل رئاسة العنبر المثالي في سجن حائل للشمري نظير الدور الذي أداه خلال فترة سجنه من حثّ عشرات السجناء على حفظ القرآن الكريم، وإقناع السجناء المدخنين بالإقلاع عنه؛ ما جعل معظم السجناء يحفظون القرآن الكريم، كما أن تميزه سلوكياً داخل السجن كان له تأثير بالغ في تحسُّن سلوك المئات من السجناء. Tweet