بعد أكثر من أربعة شهور أمضوها خلف القضبان، أنهى الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، أزمة احتجاز 101 صياد مصري، بموجب "عفو رئاسي"، تزامن مع احتفالات مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة. وعاد الصيادون المصريون إلى مطار القاهرة الخميس، على متن طائرة خاصة، أمر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بتخصيصها لإعادتهم من مدينة "بورتسودان"، التي كانوا محتجزين فيها، بعد دخولهم المياه الإقليمية للسودان، في أبريل/ نيسان الماضي. وذكرت مصادر أمنية بمطار القاهرة لCNN بالعربية أن سلطات المطار قررت تخصيص "صالة الوصول 2" لاستقبال الصيادين العائدين من السودان، كما فتحت الصالة أمام المئات من أهالي الصيادين، الذين كانوا في استقبالهم، بعد إبلاغهم بموعد وصول الطائرة. ونقلت قناة "النيل" الرسمية عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس البشير، الذي يشارك في حفل الافتتاح الرسمي لقناة السويس الخميس، أصدر قراره ب"العفو الرئاسي" عن الصيادين المصريين مساء الأربعاء، قبل قليل من مغادرته الخرطوم قادماً إلى القاهرة.