أشادت القاهرة بقرار الرئيس السوداني عمر البشير الإفراج عن 101 صياد مصري محتجزين لدى السودان، فيما أفرجت القاهرة عن 44 سودانياً محتجزاً لديها منذ أكثر من عام بتهمة التسلل عبر الحدود المصرية وتصوير منشآت أمنية والتنقيب عن الذهب من دون إذن السلطات المصرية. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأنه في إطار العلاقات الأخوية الخاصة والمُتميزة بين مصر والسودان، وبعد اتصالات مكثفة قامت بها وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية في الخرطوم وأجهزة الدولة المعنية مع المسؤولين في الحكومة السودانية على مدار الأسابيع الماضية، أصدر الرئيس البشير قراره بالإفراج عن 101 صياد مصري من أبناء قرية المطرية بالدقهلية مساء الأربعاء. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم على الفور تنفيذ قرار الإفراج عن الصيادين واستضافتهم في إحدى الاستراحات التابعة للحكومة السودانية بتواجد طاقم القنصلية العامة المصرية في بورسودان، تمهيداً لنقلهم إلى القاهرة فوراً بطائرة خاصة طبقاً لتوجيهات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتأمين سرعة نقل الصيادين المفرج عنهم إلى القاهرة. وهنأ وزير الخارجية المصري سامح شكري أهالي الصيادين والشعب المصري بأكمله لمناسبة إطلاق سراح الصيادين، ونقل شكري تقدير حكومة مصر لحكومة السودان الشقيقة والرئيس البشير، وثمن شكري حرص الرئيس السوداني على اتخاذ قرار الإفراج عن الصيادين قبيل وصوله إلى القاهرة للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة.