اتهمت شرطية في وزارة الداخلية الكويتية، زملاءها، باستيقافها والتعدي عليها بالسب والشتائم، وقيام أحدهما بإجبارها على خلع زيها العسكري في سيارتها، واقتيادها إلى مخفر السالمية واحتجازها لساعات. وقالت الشرطيه "كنت متوجهة يوم الجمعة الماضي بزيي العسكري إلى عيادة طبية بشارع المطاعم في منطقة السالمية واستوقفتني دورية تابعة لدوريات حولي وطلب قائدها هويتي، وعندما بحثت عنها لم أجدها، ووجدت صورة عن رخصة قيادتي، فقدمتها إليه فأمسك بها، وبعد التدقيق على بياناتي عاد إلي وقال، إنني مطلوبة، فأبلغته بأنني لا أعلم بالأمر ولكن سأعمل على إنهاء الموضوع، لكنه أصر على إلقاء القبض علي وأمرني بتبديل ملابسي كي أصعد الدورية، وقلت له بأنني زميلته وفي طريقي إلى مقر عملي، وكنت أقوم باعتماد طبية من العيادات الخاصة والمختصة بطبيات وزارة الداخلية، إلا أنه رفض كل مبرراتي وأمرني بأن أخلع زيي العسكري وطلب قوة اسناد للسيطرة علي - حسب بلاغه وقام بفتح الباب وصرخ قائلاً (لديك مهلة 10 دقائق لتبديل الملابس وإلا سأضطر إلى استخدام القوة معك)، فاضطررت إلى تبديل ملابسي في سيارتي، ولبست ملابس مدنية كانت بحوزتي، وقبل أن تنتهي المهلة قام العسكري بالعد التنازلي من 10 حتى 1، وواصل صراخه انزلي". وأضافت الشرطية، "لم تمض الدقائق العشر حتى وصلت دورية اسناد على متنها ضابط وعسكري وهجما علي برفقة زميلهم وسحبوني بالقوة من سيارتي، وألقوا بي في داخل الدورية فسقط حذائي على الأرض فحمله الضابط وضربني به، وقال لي (أنت شايفة شكلك الوسخ)، وتوجهوا بي إلى مخفر السالمية وتعرضت للضرب على ساقي وقاموا بتبصيمي واحتجزوني في النظارة لمدة 6 ساعات، وكانوا يهددوني بإحالتي إلى المباحث فأصبت بانهيار عصبي، وفي الصباح دفعت مبلغ 500 دينار، وخرجت علماً بأن والدي حضر إلى المخفر بحثاً عني، فأخفوا عنه الحقيقة وضللوه ولم يخبروه بأنني محجوزة لديهم". Tweet