طالب أهالي جبة التابعة لمنطقة حائل (مائة كم شمالاً على طريق الجوف السريع)، البلدية باستغلال الخارطة الطبيعية للمملكة التي تظهر على أحد الجبال القريبة منها وإنارتها وتحديد جهاتها، مؤكدين أن ذلك سيعطي جبة منظراً جمالياً خاصة للمسافرين على طريق الجوف السريع. وأبدوا استغرابهم من عدم استغلال الخريطة من قبل البلدية طيلة السنوات الماضية مع كونها معلماً واضحاً وبارزاً للجميع. وقال المواطن حبيب السعد، إنهم يشاهدون الخريطة التي ارتسمت من الرمل المحصور بين جبلين شرق مدينة جبة وتشكل شبهاً كبيراً لخارطة المملكة وبنسبة عالية جداً إن لم تكن تطابقها تماماً، وأضاف، “على الرغم من وضوحها ولفتها للانتباه إلا أنها واجهت إهمالاً كبيراً من بلدية المدينة طيلة السنوات الماضية ولم تتحرك لاستغلالها كمنظر جمالي، خصوصاً أنها بالقرب من مدخل المدينة وتبدو ظاهرة للعيان المسافرين على طريق الجوف السريع بعد إنشائه”. من جهته، أوضح مدير بلدية مدينة جبة المهندس فوزان الفوزان ل ”الشرق”، أن الخارطة محل اهتمامه منذ توليه رئاسة البلدية، ولم ينس استغلالها والعمل عليها من ناحية الإنارة والحدود ووضع نقاط تشير إلى مواقع مدن المملكة عليها لتظهر معلماً لافتا للنظر وتضيف للمدينة جمالاً ومنظراً رائعاً. وقال إن تأخير بدء العمل فيها لم يكن لسوء في ترتيب الفكرة أو خطة العمل، وأضاف، “حتى لا يكون العمل فيه باجتهادات محدودة قد لا تكون مرضية، ففضلنا الترتيب لها ولو تأخرت قليلاً، وهي مدرجة حالياً ضمن المشروعات التطويرية والجمالية بالمدينة وسيبدأ العمل بها قريباً جداً، حتى تأخذ حقها من الاهتمام الذي تستحقه فهي لوحة نادرة الوجود بهذا الشكل الطبيعي”. Tweet